بصمات النظام واضحة… محاولة اغتيال تطال قيادياً في (جيش الإسلام)


وليد الأشقر: المصدر

نجا قياديٌّ عسكريٌّ في “جيش الإسلام” من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، عن طريق عبوّة ناسفة زُرعت في سيارته وتمّ كشفها قبل انفجارها.

وأفاد مراسل “المصدر” في ريف دمشق أن مجهولاً حاول الأربعاء (11 كانون الثاني/يناير) اغتيال القائد في جيش الإسلام “أبو عمر جديد”، بزراعة عبوة ناسفة أسفل كرسي السائق، قبل أن يكتشفه عناصر “جيش الإسلام” ويطلقوا عليه النار ويقتلوه.

في لقاءٍ مصوّر مع المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، قال القيادي المستهدف “ضبطنا صباح يوم الأربعاء، عبوة ناسفة تم الصاقها أسفل سيارتي الخاصة، لتقوم بعدها الجهات المختصة في جيش الإسلام بتفكيك العبوة”.

وأضاف “أبو عمر جديد”: العبوة التي تم اكتشافها وبعد تفكيكها، تبين أنها ليست مصنوعة يدويا أو محليا كونها مصنوعة بشكل متقن ودقيق، إنما تبدو مصنعة في معامل دفاع الأسد، أو قد تم تصنيعها في روسيا وتم جلبها للنظام لتنفيذ عمليات اغتيال لقادة من الجيش الحر والثوار في سوريا”.

وأكد القيادي في جيش الإسلام، على أن الكتابات التي طبعت على العبوة الناسفة هي كتابات باللغة الروسية، وأن نظام  بشار الأسد غير قادر على تصنيع مثل هذه العبوة، ذات القدرة التفجيرية الكبيرة، بحسب تصريحاته في الشريط المصور.





المصدر