فرق صيانة نبع عين الفيجة تدخل إلى وادي بردى


دخلت فرق الصيانة المسؤولة عن إصلاح نبع الفيجة في وداي بردى اليوم الجمعة، بعد توقف العمليات العسكرية في المنطقة، بموجب اتفاق تم بين فصائل الثورة ونظام الأسد.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن قوات الأسد الموجودة على أطراف وادي بردى، التي تفرض حصارًا خانقًا على القرى سمحت لورشات الصيانة بالدخول لإصلاح مضخات المياه في نبع عين الفيجة.

بالمقابل أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الأسد وميليشيات حزب الله أوقفت هجماتها، وسمحت لفرق الصيانة برفقة الهلال الأحمر بالدخول إلى مضخات النبع.

وكان قد فشل اتفاق التهدئة الذي أُعلن عنه صباحًا بين وفد أهالي بردى ونظام الأسد، بعد قيام حزب الله بفتح نيرانه على وفد النظام لحظة وصولهم إلى مشارف عين الفيجة، ما أسفر عن احتراق السيارات واحتراق علم النظام.

رئاسة الأركان الروسية كانت الثلاثاء الماضي قد باركت هجوم نظام الأسد على وادي بردى، وذلك في إعلان ذكرت فيه أن عملية تحرير ريف دمشق توشك على الانتهاء.

وتخوض فصائل وادي بردى معارك عنيفة منذ نحو 13 يومًا، وذلك عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، إلا أن نظام الأسد وميليشياته شنوا العديد من الهجمات، بغية إجبار أهالي البلدة الذين يصل عددهم لـ100 ألف على الخضوع للمصالحات، حيث أكدت مصادر عسكرية أن نظام الأسد أحرز تقدمًا على قرية بسيمة خلال هجومه الأخير، إلا أنه لم يبسط سيطرته عليها.

وكانت مضخة نبع الفيجة بوادي بردى بريف دمشق قد خرجت عن الخدمة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي ديسمبر/ كانون الأول، جراء استهدافها من قبل نظام الأسد بعدة غارات جوية وبراميل متفجرة.