مستشفى (طفس) في درعا خارج الهدنة وخارج الخدمة


إياس العمر: المصدر

خرج مشفى مدينة (طفس) بريف درعا الغربي عن الخدمة عقب استهدافه بصاروخين فراغين من الطيران الحربي، حيث لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار (أنقرة) كافياً لمنع قوات الطيران الحربي من الاستمرار باستهداف الأحياء المدنية والمرافق الحيوية في محافظة درعا.

إلى ذلك، أشار الناشط عماد العمر إلى إعلان إدارة المشفى عن خروج النقطة الطبية عن الخدمة وتدمير أجزاء واسعة من قسمي (الأطفال و النساء) عقب استهداف المشفى أمس الأربعاء (11 كانون الثاني/يناير).

و أضاف بأن النقطة الطبية المستهدفة كانت تقدم خدماتها لقرابة 50 ألف نسمة من أهالي ريف درعا الغربي، وخروجها عن الخدمة سيزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للأهالي ولاسيما مع الغلاء الكبير في أسعار الادوية بالصيدليات الخاصة.

مشفى (طفس) كان النقطة الطبية الثانية التي تخرج عن الخدمة في ريف درعا الغربي خلال الأسبوع الجاري، بحسب العمر أيضاً، وذلك عقب خروج مشفى بلدة (تل شهاب) عن الخدمة نتيجة حريق نشب جراء استخدام المحروقات القادمة من مناطق سيطرة تنظيم (داعش) في الشمال السوري.

ولم يتوقف استهداف قوات النظام لمدن و بلدات محافظة درعا منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بالإضافة للغارات الجوية، ووثق ناشطوها قرابة 50 غارة جوية وبرميلا متفجرا استهدفت المناطق المحررة من محافظة درعا منذ مطلع الشهر الجاري. وتركز استهداف الطيران الحربي على مدن و بلدات (مجيدل – قيراطة – كوم الرمان – جنين – داعل – طفس).





المصدر