استشهاد عناصر من الدفاع المدني جراء غارات جوية على ريف إدلب وكتائب الثوار ترد


شهدت محافظة إدلب وريفها يوم أمس الجمعة تصعيد كبير من طائرات النظام وروسيا قصفها على عدد من المدن والبلدات في المحافظة، لترتفع وتيرة القصف خلال ساعات المساء فقد شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية، استهدفت ريف إدلب وتركز القصف على مدينة أريحا من الجهة الجنوبية للمدينة سقط خلالها عنصران من الدفاع المدني وأكثر من 20 جريحاً.

تم نقلهم للنقاط الطبية فيما تعرضت مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي لغارتين من الطيران الحربي، دون انباء عن سقوط ضحايا، وفي شأن ميداني أخر انفجرت عبوة ناسفة في سيارة لقيادي من جبهة فتح الشام لم تسفر عن خسائر بشرية في منطقة آفس القريبة من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في استهداف متكرر لمقاتلي فتح الشام على مدى الأيام الماضية كان أخرها على أطراف بلدة سنجار أسفرت عن ارتقاء قيادي جراء انفجار عبوة ناسفة تم زرعها اسفل السيارة.

ومن خلال خروقات النظام المتكررة قام الثوار يوم امس باستهداف مواقع قوات النظام في معسكر جورين، رداً على استهداف المناطق المحررة بريف حماه وإدلب دون انباء عن حجم الخسائر، جرا خلالها الرد من قبل النظام على عدة مناطق شملت مدينة جسر الشغور بقصف صاروخي على الاحياء السكنية، إلى جانب قصف مماثل طال كل من قرية الموزرة وكفر عويد وبلدة كنصفرة أسفر عن استشهاد مدني وإصابة عدد أخر من المدنيين بجروح.




المصدر