بم برّرت الولايات المتحدة امتناعها عن قصف جيش اﻷسد؟!


برّرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور تراجُع بلادها عن ضرب قوات اﻷسد صيف عام 2013 بالعجز عن إخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا عبر استخدام القوة.

وقالت باور خلال آخِر مؤتمر صحفي لها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قبل انتهاء فترتها كمندوبة دائمة لدى المنظمة الأممية، مع بدء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه: إننا "لم نكن نستطيع إخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا عبر استخدام قوة عسكرية أو شن هجوم جوي". 

 

وأضافت المندوبة اﻷمريكية ردًّا على سؤال حول عدم اتخاذ الرئيس باراك أوباما، موقفًا كافيًا تجاه نظام اﻷسد رغم تجاوُزه الخطوط الحمراء باستخدامه الأسلحة الكيماوية: "ينبغي تسليط الضوء على قرارات جميع الدول التي لها مكانة قوية في المجتمع الدولي" معتبرة أن المسؤولية لا تقع على عاتق الولايات المتحدة وحدها.

وأكدّت فرنسا في وقت سابق أنها أعدت خططًا عسكرية لضرب قوات اﻷسد صيف 2013 إلا أن تراجُع الولايات المتحدة منعها من ذلك.

وقام نظام اﻷسد بتسليم أسلحته الكيميائية من أجل تدميرها بعد وساطة روسيّة جنبته الضربات العسكرية.

وفرضت الولايات المتحدة أمس اﻷول عقوبات على مركز بحثي و5 مؤسسات عسكرية و18 مسؤولًا رفيع المستوى جراء تورُّطهم في برنامج أسلحة جيش اﻷسد للدمار الشامل.