شابٌ في مخيم أطمة يطلق النار على أبيه وينتحر


عز الدين زكور: المصدر

أقدم شاب في بداية العقد الثالث من العمر على الانتحار بعد أن أطلق النار على والده، مساء الأربعاء 11 كانون الثاني/يناير، في مخيم “أطمة” الحدودي مع تركيا، بحسب ما أعلن عنه مركز شرطة “أطمة” التابع للأمن السوري الحر.

وأشار تقرير المركز “أنه تم العثور على مسدس عيار 7مم بجانب الجثة وتمّت مصادرة مسدسين من ذات العيار السابق بعد أن سمعوا دويَّ طلق رصاص من الجهة الجنوبية للمخيم، ليجدوا جثةً ملقاة على الأرض، ورجل بجانبها مصاب بطلق ناري، وتم نقلها إلى المستشفى، وإسعاف المصاب”.

وجاء في تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر الأربعاء، عن مديرية صحة إدلب، بأن الجثة تعود للمدعو “حسن قاسم الكيزاوي” وهو من بلدة “حيش” بريف إدلب، أما سبب الوفاة فهي الأذية الدماغية الناتجة عن طلق ناري، حيث مضي على مدة الوفاة 16 ساعة من تاريخ الكشف والذي تم بتمام الساعة 12 ضهراً من يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني، وإن هذه الاتجاهات للطلق الناري تتوافق مع الانتحار إذا كان يمينياً، حيث شوهد بحسب ما ورد في التقرير الطبي وجود جرح دائري بقطر حوالي نصف سم في المنطقة الصدغية اليمنى أعلى حلمة الأذن بحوالي 4 سم.

ونشرت مديرية صحة إدلب، صوراً للشاب، أثناء قيام الطبابة الشرعية بعملها، في حين لم يكشف أي طرف رسمي، عن إفادات الأب، حتى الآن.

إلى ذلك، نعت شرطة إدلب الحرة، أحد عناصرها بغارات التحالف التي استهدفت محيط مدينة “سراقب”، يوم الأربعاء 11 كانون الثاني، زياد جمعة الأحمد” من مرتب مركز سراقب، ارتقى إثر الغارة الجوية الرابعة لطيران التحالف لمحيط مدينة سراقب، وذلك أثناء تغطيته الاستهداف.





المصدر