(على ضفتي الموت)… حملةٌ لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في دير الزور


سعيد جودت: المصدر

أطلق ناشطون ومثقفون من دير الزور قبل أيام حملة تحت عنوان (على ضفتي الموت)، لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في دير الزور، في مناطق سيطرة قوات النظام من جهة، والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” من جهة أخرى، من أجل وقف قتل أبناء دير الزور وتحييدهم عن العمليات العسكرية، ونقل معاناتهم.

وجراء زيادة المجازر والاستهداف العشوائي للمدنيين من قبل النظام وطيران التحالف الدولي بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، وجه أبناء وناشطو ومثقفو محافظة دير الزور وهيئاتها المدنية والاجتماعية والإعلامية والشعبية والدينية والسياسية والثورية نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن، و”استيفان دي مستورا” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للحل في سوريا، ورئاسة الجامعة العربية وممثلي الدول العربية فيها، وحكومة الجمهورية التركية ضامن المعارضة السورية في وقف إطلاق النار، ورعاة اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا، وقيادة التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، من أجل وقف القتل عن أبناء دير الزور.

وطالبوا في عريضة نشروها على موقع “آفاز” بتحييد المدنيين الذين لا يشكلون تحت أي وصف حاضنة لتنظيم “داعش” وفكرها المتطرف، ودعَوهم لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه المدنيين العزل في دير الزور، وتجاه السوريين عامة بجميع مناطقهم.

ويعاني مدنيو دير الزور من الحرمان من جميع الحقوق، إضافة إلى التجنيد الإجباري الذي يلاحق الشباب والزج بالمدنيين على جبهات القتال، والجوع بسبب الحصار الخانق وانقطاع الماء والكهرباء، وتوقف جميع المنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات لهم.

للتوقيع على عريضة تحييد المدنيين عن الأعمال العسكرية في دير الزور



المصدر