قوات النظام تخرق الهدنة في وادي بردى وتحاول التقدم


وليد الأشقر: المصدر

خرقت قوات النظام وميليشياته اليوم السبت (14 كانون الثاني/يناير)، الهدنة التي تم التوصل إليها أمس مع لجنة المفاوضات في وادي بردى المحاصر بريف دمشق، وتحاول تلك القوات اليوم التقدم في المنطقة.

وجددت قوات النظام وميليشياته محاولاتها لاقتحام قرى وادي بردى، وقال الناشط “مازن الشامي” إن اشتباكات تدور بين الثوار وقوات النظام على محور بلدة بسيمة في وادي بردى، في محاولة للتقدم باتجاه عين الخضرة، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة.

ويأتي ذلك بعد أن توصلت لجنة المفاوضات في وادي بردى إلى هدنة مع النظام أمس الجمعة، وتم تنفيذ البند الأول من المبادرة التي طرحتها قوات النظام وهي رفع علم قوات النظام فوق منشأة نبع عين الفيجة، وإدخال الورشات لنبع الفيجة لتبدأ صيانة منشأة النبع وشبكات الكهرباء، وأشارت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إلى أن أهم بنود الاتفاق هو عدم التهجير، بالإضافة لعودة كل الأهالي إلى قراهم (بسيمة، عين الفيجة، إفرة، هريرة).

واستهدفت مدفعيات ورشاشات قوات النظام أمس موكب ورشات الصيانة عندما دخلت للمنطقة، فتوقفت الورشات عن التقدم حتى تم تأمين الطريق لهم وتم تأمين وصولهم لقرية عين الفيجة بأمان مساء أمس.

من جهتها، أشارت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية إلى أنه تم الانتهاء من إصلاح الشبكة الكهربائية المغذية لنبع عين الفيجة، في حين تستكمل ورشات النظافة وورشات مؤسسة مياه دمشق عملها في محاولة ضخ المياه إلى العاصمة في أسرع وقت ممكن.

وأفاد موقع “الوطن أون لاين” التابع للنظام بوصول حافلات لنقل الثوار من وادي بردى إلى ادلب، مشيراً إلى أنه “حتى الآن لم يتبين الموعد في ظل حظر مطلق للإعلام”، ونشر صورة للحافلات.

ويشار إلى أن قرى وادي بردى تعيش بلا ماء ولا كهرباء ولا هاتف ثابت ولا شبكات هاتف نقال ولا أدوية، والطعام نفد من الأسواق والخبز والطحين مفقودين منذ 20 يوماً، ويستحيل الوصول لهما بشتى الوسائل.





المصدر