مقتل اللواء المتقاعد المسؤول عن إدارة ملف وادي بردى


قُتل اللواء المتقاعد لدى جيش الأسد "أحمد الغضبان" والمكلف بإدارة ملف وادي بردى خلال الاتفاق الذي تم بين وفد أهالي الوادي ونظام الأسد.

واتهمت مصادر ثورية ميليشيا حزب الله باغتياله؛ وذلك رغبة منها في تعطيل الاتفاق الذي قضى بدخول ورشات الصيانة لإصلاح عنفات الضخ بنبع الفيجة.

كما اتهم أمين سر جيش سوريا الجديد "خالد الحماد" فرع المخابرات الجوية التابعة للنظام بقتل "الغضبان" قائلًا: "تم اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في وادي بردى من قِبل النظام (المخابرات الجوية) ضمن صراع داخلي حول الملف".

يشار إلى أن وكالة "سبوتنيك" الروسية قالت: إن اللواء الغضبان أصيب بطلقة قناص في منطقة وادي بردى، وقد توفي متأثرًا بجروح بليغة إثر الإصابة، فيما لم تحدد الجهة المسؤولة عن ذلك.

وكانت قوات الأسد وميليشيات حزب الله حاولت التقدم اليوم السبت على مواقع الجيش الحر المتمركزة على أطراف قرية عين الخضرة، وذلك عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من قرية بسيمة يوم أمس.