وفاة الدبلوماسي (توفيق سلوم)

توفي صباح أمس الجمعة 13 كانون الثاني/يناير، الدبلوماسي “توفيق إحسان سلوم”.

ونعى المجمع الأعلى والسينودس الإنجيلي الوطني للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، الدكتور “سلوم”، بصفته المستشار القانوني للمجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، وأشار المجمع في إلى أنه سيتم ظهر اليوم السبت تشييع جثمان “سلوم” إلى الكنيسة الإنجيلية الوطنية في دمشق/باب توما – ساحة الدوامنة.

ووصف “أيهم الغزي” الدكتور “سلوم” بـ (الموسوعة)، ونعاه في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك” قائلا: “الرحمة والسلام لروحك سعادة السفير د. توفيق سلوم، وداعاً أيها الدبلوماسي، اللبق، والموسوعة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال فيه “محمد تحسين الفقير” الدبلوماسي المنشق عن وزارة الخارجية السورية: “عندما نفقد غالي وعزيز علينا تصبح كل عبارات المواساة لا نفع لها إلا بالتخفيف قليلاً بما نمر به من ألم، عزائي ومواساتي لعائلة الأخ والصديق الغالي السفير الدكتور توفيق سلوم والذي توفى صباح الجمعة”.

وأضاف “الفقير” في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”: “عرفته أول مرة عندما كنت أخدم بالسفارة السورية في بودابست عام 19822 وكان فيما سبق يخدم فيها قبلي بسنوات، وتقدم لنيل أطروحة الدكتوراه حيث كان يتردد للقاء الأستاذ المشرف والتي نالها بحفل رسمي بدرجة ممتاز ودرجة الشرف، واستمرت علاقة الصداقة والأخوة وكان الأستاذ والمرشد والمعلم في أصول العلاقات والدبلوماسية، وكان يملك من الثقافة والعلم ما تحتويه مكتبات ومجلدات والتواضع والثقة بالنفس تعلو وجهه دائم البسمة يتقن اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية ويلم بالإسبانية والمجرية”.

وأردف “كلف مديرا للإدارة الاقتصادية وتألق فيها، وكلف مديراً لإدارة المراسم وكانت له بصمة فيها، وكلف مندوبا دائما في جنيف ومنها لبروكسل سفيراً لرعاية اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي، وعاد مديرا لمكتب الأستاذ فاروق الشرع، كان كالشجر دائم الثمر، وكان يُدرك ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، ويكتم ولا ينطق إلا في الجلسات المغلقة والتي لا تتجاوز الثلاثة، وصاحب الرؤيا والرأي السديد”.

وختم “الفقير” تدوينته ناعياً الدكتور “سلوم”: “أمضيت برفقته سنوات وتعلمت منه الكثير، لروحك الرحمة دكتور أبو إحسان، ولأسرتك الفاضلة ولأصدقائك الصبر والسلوان”.

كما نعاه الدبلوماسي المنشق “حسام حافظ” ، حيث قال “ودعنا اليوم السفير د. توفيق سلوم الدبلوماسي السوري المتميز عملاً وعلماً وأخلاقا، وأحد أبرز من عمل مديراً لمراسم وزارة الخارجية السورية”، وأضاف “عملت فترة تحت إدارته في نهاية العقد قبل الماضي وتعلمت منه الكثير، رحمه الله تعالى”.