استمراراً لتعطيش دمشق… (حزب الله) يغتال مسؤول التفاوض في (وادي بردى)

اغتالت ميليشيات (حزب الله) اللبناني مساء اليوم السبت، اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، مسؤول التفاوض عن الأهالي في ملف “وادي بردى” ما أدى إلى إيقاف العملية التفاوضية وانسحاب ورش الصيانة من عين الفيجة قبل أن تكمل عملها.

وقال الناشط في وادي بردى “أيمن قرقزان” إن ميليشيات الحزب اللبناني استهدفت برصاص القناصة اللواء أحمد حسن الغضبان على حاجز “التكية” الواقع على أطراف “وادي بردى” باتجاه دمشق.

وإثر عملية الاغتيال انسحبت على الفور ورش الصيانة التي كانت بدأت عملها أمس الجمعة بإصلاح خطوط الماء المغذية للعاصمة دمشق، والتي كانت تعرضت للقصف من قبل قوات النظام قبل نحو ثلاثة أسابيع، خلال حملة النظام المستمرة للسيطرة على “وادي بردى”.

الناشط “قرقزان” عزا عملية الاغتيال التي طالت مسؤول ملف المفاوضات إلى مساعي “حزب الله” لاستمرار انقطاع الماء عن العاصمة دمشق، ومحاولة تهجير من بقي من سكانها، تنفيذاً للمخطط الإيراني للتغيير الديموغرافي الذي تنال منه العاصمة السورية ومحيطها النصيب الأكبر.

في المقابل، وجهت مصادر إعلامية موالية للنظام اتهاماتها لكتائب الثوار بالضلوع في عملية الاغتيال هذه، متهمةً “الإرهابيين” على حدّ وصفها، بمحاولة تعطيل مساعي المصالحة في وادي بردى.