on
روسيا والأسد يخرقان اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 300 مرة في أسبوعين.. وهذه حصيلة الضحايا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلن عنه قبل أسبوعين، تعرض لـ 318 خرقاً، وأودى بحياة ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، معظمهم قضوا على يد قوات نظام بشار الأسد.
وأشارت الشبكة في تقرير حصلت "السورية نت" على نسخة منه، إلى أن الخروقات الـ 318 منها 298 عبر عمليات قتالية، و20 عبر عمليات اعتقال، مشيرةً أن نظام الأسد ارتكب لوحده 277 خرقاً، في حماه، وحلب، وإدلب، وريف دمشق، ودرعا، ودمشق، والحسكة، وير الزور.
وسجَّل التقرير 34 خرقاً على يد القوات الروسية منها 13 في حلب، و3 في حماة، و18 في إدلب. كما ورد في التقرير توثيق 7 خروق ارتكبتها فصائل المعارضة في كل من محافظتي حلب وحماة.
ومنذ 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي - بدء تنفيذ الاتفاق - قُتل 38 شخصاً، هم 33 مدنياً، بينهم 6 سيدات، و11 طفلاً و1 جنين، معظمهم على يد قوات النظام.
واستند التقرير إلى عمليات المراقبة والتوثيق، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث.
وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2 يناير/ كانون الثاني 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات النظام وحليفته إيران.
وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن النظام وإيران، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير روسيا باعتبارها ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على الأسد وإيران للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلَّا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.
وشدَّد التقرير على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.