غارة روسية تستهدف مدينة جبلة الساحلية لأسبابٍ مجهولةٍ


غيث علي: المصدر

أكّد موالو النظام في الساحل السوري أن طائرةً روسية استهدفت أمس السبت (14 كانون الأول/يناير) مدينة جبلة الساحلية بريف اللاذقية، والتي تخضع لسيطرة النظام منذ الأيام الأولى للثورة، مدعية أنه استهداف بطريق الخطأ.

وأوردت “شبكة أخبار جبلة” الموالية للنظام أن القصف الروسيّ على حي الفيض الذي شهد مظاهراتٍ مناهضة لنظام بشار الأسد عام 2011، كان بطريق الخطأ، حيث سقطت “قطعة متفجرة من طائرة صديقة كان من المفترض أن تنفجر القطعة في السماء (علامة أو إشارة) ولكنها سقطت على الأرض نتيجة عطل معين وانفجرت في الحي المذكور دون أضرار مادية أو بشرية”، بحسب منشورٍ للشبكة.

وفي تعليقات الموالين على الحادثة، أبدى الكثير استنكارهم بأن يكون القصف بطريق الخطأ، ولم يبدوا اعتراضاً على القصف بحدّ ذاته، وذهب بعض الطائفيين منهم إلى وجوب “إبادة الحي” وإنهاء تواجد “السنّة” في المدينة التي يحيط بها مئات القرى الموالية للنظام.

وبين القصف بالخطأ أو غيره، لم يورد إعلام النظام الرسمي أو الإعلام الروسي أيّ ذكرٍ للحادثة لتبقى أسباب القصف مجهولة.

وكانت الشبكة ذاتها أوردت في وقتٍ سابقٍ أن انفجاراً وقع في منطقة الفيض ناجم عن سقوط صاروخ مجهول المصدر، في حين اتهمت شبكات أخرى من أسمتهم “الإرهابيين” بقصف المدينة، متهمين كتائب الثوار التي تبعد مناطقهم عن المدينة أكثر من 50 كيلومترا.

في المقابل، حذّر ناشطون في جبلة من عمليات تفجيرٍ قد تستهدف المدينة على غرار العملية التي وقعت قبل أيام، مشيرين إلى وجود مقدّمات لهذه العملية من خلال سلوك قوات الأمن في حي العمارة ومنطقة الكراج الجديد والتدقيق الشديد على السيارات المركونة.





المصدر