on
كيري "يطمئن" نتنياهو.. لن يخرج مؤتمر باريس بقرار "معادٍ" لإسرائيل
قالت القناة "العاشرة" بالتلفزيون الإسرائيلي إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "طمأن" رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، الذي انطلق، اليوم الأحد، "لن يخرج بقرار معادٍ لإسرائيل".
ولفتت القناة إلى أن ذلك أتى خلال اتصال هاتفي أجراه كيري بنتنياهو.
وذكرت أن "كيري أطلع نتنياهو على التدابير التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لمنع اتخاذ أي قرار معادٍ لإسرائيل في المؤتمر".
وأشارت إلى أن "كيري وعد نتنياهو بتخفيف لهجة البيان الختامي، الذي سيصدر عن المؤتمر، والعمل على ألّا تستغل قرارات المؤتمر ضد إسرائيل في الأمم المتحدة".
ولفتت إلى أن "كيري أوضح لنتنياهو أنه لن يكون لمؤتمر باريس أي تبعات في الأمم المتحدة أو غيرها من المحافل الدولية".
ويخشى نتنياهو من أن يفضي مؤتمر باريس الدولي للسلام إلى تبنى واعتماد قرارات جديدة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية في مجلس الأمن.
وقال نتنياهو، في تصريح سابق له، إن مؤتمر باريس "عبثي، ولكن هناك مؤشرات على أنه ستكون فيه محاولة لتحويل القرارات التي ستعتمد فيه إلى قرار آخر بمجلس الأمن، وهذا ليس بالأمر العبثي".
وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً كبيرة جداً من أجل منع تبني قرار آخر ضد إسرائيل في مجلس الأمن".
وانطلق اليوم في العاصمة الفرنسية، باريس، مؤتمر دولي للسلام بمشاركة وزراء خارجية 70 دولة عربية وغربية.
ويأتي المؤتمر بعد مؤتمر وزاري برعاية فرنسا وعدد من الدول، عقد بالعاصمة الفرنسية في 3 يونيو/حزيران الماضي، حول عملية السلام، وبعد أسابيع من تبني مجلس الأمن نهاية العام الماضي، القرار (2334) الذي يدين عمليات الاستيطان الإسرائيلية وخطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في نهاية العام الماضي أيضا، الذي رسم طريقا لمواجهة تعثر السلام وسط ترحيب عربي حذر.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.