on
مصادر لـ"السورية نت": المعارضة بالقلمون الشرقي تقاتل "تنظيم الدولة" ولا علاقة لها بحشود النظام على تدمر
نفت مصادر في قوات المعارضة السورية المتواجدة في القلمون الشرقي نيتها المشاركة في هجوم واسع مرتقب لاستعادة مدينة تدمر بريف حمص الشرقي من تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتعاون مع قوات النظام.
وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت أن حشوداً عسكرية ستستهدف محيط مطار التيفور قرب تدمر للسيطرة عليه، مضيفة أن فصائل من المعارضة السورية ستشارك في العملية العسكرية على تدمر وهي تنسق هجومها مع الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى التنسيق مع قوات النظام.
وذكرت مصادر محلية خاصة في القلمون الشرقي لـ"السورية نت" أن هناك عمل عسكري بدأته فصائل المعارضة المسلحة ضد "تنظيم الدولة" تقوم به انطلاقاً من البادية وباتجاه القلمون بينما يحاول النظام استعادة تدمر وما حولها.
وقالت المصادر إن قوات النظام تركز جهودها لاستعادة تدمر بينما تعمل قوات المعارضة المتواجدة في القلمون الشرقي على فتح الطريق الشمالي الشرقي في القلمون الذي يغلقه "تنظيم الدولة".
وأضافت المصادر أن عدة فصائل عسكرية للمعارضة تشارك في المعارك، التي انطلقت منذ أقل من شهر، وهي معارك مستمرة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "تنظيم الدولة" في البادية ولا علاقة لها بما يحضر له النظام لاستعادة تدمر.
يشار إلى أن فصائل المعارضة المسلحة في القلمون الشرقي أطلقت في المنطقة معركة "رد الاعتبار" فجر يوم الخميس 29 ديسمبر/ كانون الثاني 2016 الماضي.
وتهدف المعركة حسب مصادر محلية في القلمون الشرقي إلى فتح طريق البادية، وعدم السماح لعناصر "تنظيم الدولة" للتقدم، وخصوصاً بعد محاولات التنظيم المستمرة للسيطرة على المنطقة.
كما تهدف المعركة إلى تخليص مناطق القلمون الشرقي من الحصار المطبق عليها من قبل قوات النظام من جهة و"تنظيم الدولة" من جهة أخرى.