أوضاع إنسانية صعبة في وادي بردى مع مواصلة النظام وحزب الله حملتهم العسكرية
16 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
تواصل قوات النظام مدعومة بميليشيا “حزب الله” اللبناني، حملتها العسكرية على منطقة وادي بردى بريف دمشق، لليوم الـ26 على التوالي، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعانيها حوالي 100 ألف مدني في المنطقة، مع حرمان مايزيد عن 4 ملايين شخص داخل العاصمة دمشق من مياه الشرب، بعد استهداف النظام لنبع الفيجة والذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه.
ووفقاً لمصادر ميدانية من داخل وادي بردى، أكدت “أن فصائل المعارضة تمكنت اليوم من صد هجوم لقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله وقوات (درع القلمون) على بلدة الفيجة من عدة محاور”.
وقالت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” عبر صفحتها على “فيسبوك” أن النظام بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وصواريخ ( فيل ) بالإضافة إلى قذائف الهاون وعربات الشيلكا قرى عين الفيجة ودير مقرن وكفير الزيت بوادي بردى”.
كما شنت طائرات النظام المروحية غارات بالبراميل المتفجرة على قرى الوادي ما خلف أضراراً واسعة بالممتلكات.
وتعاني منطقة وادي بردى التي يقطنها حوالي 100 ألف مدني، وضعاً إنسانياً صعباً، في ظل حصار النظام وحملته العسكرية المستمرة لليوم الـ26 على التوالي، ما تسبب بانقطاع المياه والكهرباء عن المنطقة، إضافة إلى انعدام شبكات الاتصال والانترنت.
و يزداد يوماً بعد يوم تفشي الأمراض وخاصة عند كبار السن والأطفال، لعدم صلاحية مياه الشرب حسبما أفادت الهيئة الطبية في وادي بردى، بالإضافة إلى فقدان غالبية الأدوية في الصيدليات.
وتفتقد منطقة وادي بردى لمعظم الأدوية وعلى رأسها المخصصة لمرضى القلب والسكري والضغط والشرايين، كذلك افتقار كبير لحليب الأطفال، جراء منع دخولها من قبل حواجز النظام وميليشيا “حزب الله” المحيطة بالمنطقة.
[sociallocker] [/sociallocker]