يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الدورية المالطية لمجلس الاتحاد؛ لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط، وانطلاق العملية السياسية في سوريا.

وأشار جدول أعمال الاجتماع إلى أن الوزراء سيبحثون الوضع في سوريا، والجهود المبذولة لإحياء المفاوضات السياسية، خصوصاً جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، “ستافان دي ميستورا”. 

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى يوم 31 ديسمبر/كانون أول الماضي، قراراً بدعم الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا لإنهاء العنف في سوريا وانطلاق العملية السياسية في البلاد.

كما سيبحث مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي نتائج اجتماع الوزراء الأوروبيين في 12 ديسمبر/كانون أول الماضي، وقمة قادة الاتحاد الأوروبي في 15 من الشهر ذاته، ونتائج اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ في 30 من الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يناقش الوزراء، دور الاتحاد الأوروبي في دعم وقف إطلاق نار شامل وانتقال سياسي حقيقي في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لكافة أنحاء البلاد.

ومن المنتظر أن تطلع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي،  “فيديريكا موغيريني” الوزراء على الجهود الأخيرة التي اتخذت كجزء من مبادرة التوعية الإقليمية للاتحاد الأوروبي، والتي تهدف لإيجاد أرضية مشتركة بشأن المصالحة بعد الصراع وإعادة الإعمار في سوريا.

وبحسب جدول أعمال الاجتماع أيضاً، سيناقش المجتمعون مع وزير الخارجية الفرنسي، “جان مارك أيرولت” النتائج الرئيسية لمؤتمر السلام الدولي حول الشرق الأوسط الذي عقد، أمس، في باريس بمشاركة أكثر من 70 دولة.

وأكد البيان الختامي لمؤتمر الأمس، أن إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتحقق إلا بحل الدولتين، ودعا إلى نبذ العنف ورفض الاستيطان.

كما سيناقش الوزراء الأوروبيون، سبل المضي قدماً لتحقيق سلام عادل ودائم، وهدف الاتحاد الأوروبي المتعلق بالتوصل إلى حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]