أحصى “مكتب التوثيق” في خلال النصف الثاني من العام الماضي, 10185 شهيدا ما بين مدني وعسكري, كان من بينهم “1800” شهيد من الأطفال في معظم المناطق التي تقع تحت سيطرت فصائل المعارضة في كافة المحافظات السورية.

*- توزع الشهداء الأطفال حسب جهة القتل على النحو التالي:
– 837 شهيدا على يد “قوات النظام”.
– 607 شهداء على يد “الطيران الروسي”.
– 126 شهيدا على يد “طيران التحالف الدولي”.
– 108 شهداء على يد “تنظيم الدولة”.
– 44 شهيدا على يد “فصائل المعارضة”.
– 35 شهيدا على يد ” القوات التركية وحرس الحدود الجندرما التركية”.
– 20 شهيدا “نقص غذاء ودواء” نتيجة الحصار.
– 11 شهيدا على يد “قوات سوريا الديمقراطية”.
– 7 شهداء غرقا في البحر أثناء الهجرة.
– 5 شهداء باندلاع حرائق في مخيمات النزوح.
*- توزع الشهداء الأطفال حسب المحافظات السورية على النحو التالي.
– حلب 810 شهداء.
– إدلب 316 شهيدا.
– ريف دمشق 215 شهيدا
– حمص 119 شهيدا.
– دير الزور 117 شهيدا.
– درعا 72 شهيدا.
– حماه 69 شهيدا.
– الرقة 65 شهيدا.
– الحسكة 15 شهيدا.
– القنيطرة 2 شهيدا.
وحسب التقرير السابق فقد تبين أن النصيب الأكبر من الشهداء الأطفال سقط على يد قوات النظام وحليفها الطيران الروسي, فعلى الرغم من هذه الاتفاقية الدولية المبرمة قامت قوات النظام وحليفها الروسي بضرب القوانين الدولية الإنسانية بعرض الحائط واستمرت في انتهاجها سياسة القتل والعنف بحق المدنيين عامة والأطفال خاصة.

يذكر أنه بموجب اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة بموجب الجمعية العامة للأمم المتحدة 4425, التي بدأ تاريخ تنفيذها بتاريخ “2” سبتمبر “أيلول” 1990 وفقا للمادة رقم 49 وفي نص المادة السادسة من هذه الاتفاقية:
1. تعترف الدول الأطراف بأن لكل طفل حقا أصيلا في الحياة.
2. تكفل الدول الأطراف إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]