الانفلات الأمني في ريف إدلب يُلحق الضرر بالقطاع الطبي


فارس وتي

علّقت منظمة (وقف الواقفين العالمية)، التي تتخذ من جنوب إفريقيا مقرًا لها، دعمها للمشافي والنقاط الطبية في الشمال السوري، ومنها مشفى الرحمة في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، أكبر المشافي الطبية في شمال إدلب، وأكثرها تقديمًا للخدمات الإسعافية والجراحية.

وذكرت مصادر قريبة من المشفى لـ (جيرون) أن المنظمة أوقفت دعمها للمشافي والنقاط الطبية في الشمال السوري، بسبب قيام جهات مجهولة، باختطاف أحد الصحفيين العاملين معها، ويحمل جنسية أفريقية، ويبلغ من العمر 38 عامًا.

وبحسب المصدر، فإن الصحفي محمد، تعرّض لعملية الخطف يوم الثلاثاء الماضي من قبل مجهولين، اعترضوا طريقه في بلدة الجميلية بريف جسر الشغور، خلال توجهه إلى تركيا، وقاموا باقتياده إلى جهة مجهولة.

واستنكر مشفى الرحمة، خطف المصور والمتطوع محمد، وذكر في بيان نشره على صفحته: “إن مشفى الرحمة في ريف جسر الشغور، الذي يعمل مع منظمة، وقف الواقفين العالمية، في جنوب أفريقيا، ليخفف من مُعاناة السوريين، يستنكر حادثة خطف الصحفي محمد ويدعو لاتخاذ إجراءات البحث عنه”.

وقررت المنظمة، بعد عملية الخطف، وقف الدعم عن المنشأة الطبية، وتلقت إدارة المشفى رسالة نصية: “نعتذر عن وقف الدعم عنكم، بسبب ضغوطات تعرضنا لها من الحكومة والمجتمع وأهل الصحفي”.

مؤسسة “وقف الواقفين العالمية”، هي أكبر مؤسسات الإغاثة الإنسانية في جنوب أفريقيا والقارة الافريقية معًا.




المصدر