حالات خطف للمدنيين داخل أحياء حلب والأهالي يطالبون بخروج الشبيحة من المدينة


للمرة الثانية خلال ايام تكررت حالات خطف للمدنيين داخل أحياء مدينة حلب بعد سيطرة النظام والميليشيات الداعمة على أحيائها الشرقية، وخروج المدنيين والثوار منها ودخول عناصر الشبيحة باعداد كبيرة وانتشارهم فيها بحجة حفظ الامن.

بناء على ذلك أكدت وسائل إعلام موالية للنظام يوم أمس الأحد عن اختطاف فتاة على يد عناصر مسلحة في حي السليمانية الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب، وتبلغ من العمر 14 عاماً.
بعد ضهر يوم امس أقدمت سيارة تقل أربعة ملثمين ووقفت أمام أحد المباني وصعدوا إلى أحد الطوابق وقاموا بخطف الفتاة وغادرو المنطقة دون ان تحوي أي صفة رسمية أو تكليف من اية جهة، بحسب حلب اليوم.

وهي ليست الحادثة الأولى فقد سبقها حالة خطف أمام مسجد الرشيد بحي الأذاعة بعد صلاة العشاء من جهة مجهولة دون ان يعلنون عن صفتهم الرسمية، مايزيد الشكوك لدى المدنيين أن عناصر من الشبيحة تقوم بممارسة اعمال ترهيب للمدنيين وتخويفهم، بهدف طلب فدية مالية لقاء الأفراج عن المخطوفين بعد ان تكررت اعمال النهب والسلب، على حواجز الشبيحة داخل مدينة حلب مااستدعى من المدنيين رفع شكوا لقوات النظام لإزالة تلك الحواجز.

وبناء على ذلك طالب أهالي مدينة حلب اللجنة الأمنية بإخراج عناصر اللجان الشعبية من المدينة، وتولي مهام حفظ الأمن للقوى الأمنية والشرطة المدنية بعد الانتهاكات المستمرة من قبل تلك الميليشيات.




المصدر