‘طلال السلو: لن نعترف بأي نتائج يصدرها مؤتمر (الأستانة)’

16 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

المصدر: رصد

اعتبر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (طلال سلو) عدم دعوة قوات سوريا الديمقراطية إلى مؤتمر آستانة، “استمراراً لسفك الدم السوري، وسيؤدي إلى عدم اعترافنا بأية نتائج تصدر عنه”، بحسب تعبيره.

وقال سلو، في حديثٍ لموقع “الحل” السوري المعارض: “نحن نعتبر عدم دعوة قوات فاعلة بشكل قوي على الأرض، كقوات سوريا الديمقراطية، هو استمرار لسفك الدم السوري واستمرار للأزمة السورية”. مضيفاً: “عدم وجودنا في البحث عن حل لهذه الأزمة، سيؤدي إلى عدم اعترافنا بأي قرار يصدر عن هذا المؤتمر، فقواتنا حققت انتصارات وكافحت وحررت الكثير من المناطق، ومن الناحية العملية، لابد أن نكون موجدين في أي مسعى لحل الأزمة السورية” وفق قوله.

وعن احتمال استمرارية الدعم الأمريكي من الإدارة الجديدة، قال سلو: “من المؤكد أن الدعم الأمريكي هو نتيجة الانتصارات التي حققتها قواتنا من خلال العديد من الحملات التي قامت فيها، ضد تنظيم داعش الإرهابي، فنحن والتحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية شركاء في المعركة، وهذا ما أدى إلى دعمنا سابقاً، وسوف يستمر الدعم حتى تحقيق النصر ضد الإرهاب”.

وعن طبيعة الدعم الذي تتلقاه (قسد) من التحالف الدولي، أوضح الناطق باسمها “لا يمكن ذكر كل الدعم، باعتباره من الأسرار العسكرية.. لكن وصلتنا أسلحة حديثة متطورة، من ضمنها مضادات للدروع وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وتم استخدامها بشكل جيد وسليم، من خلال الحملة التي نقوم فيها حالياً، ومن خلال الحملات السابقة”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد أن بلاده اتفقت مع روسيا على دعوة واشنطن لـمباحثات أستانة المتعلقة بسوريا أواخر الشهر الجاري، مجدداً رفض أنقرة لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تشكل قواته العمود الفقري لـ “قسد”.

وأضاف ” أوغلو” في تصريح صحفي أمس السبت، أن على الولايات المتحدة دعوة تنظيم “داعش” الإرهابي أيضًا في حال أرادت دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي إلى اجتماعات أستانة، مبيناً أن الأخير وتنظيمه الأم العمال الكوردستاني لا يريدان حل الأزمة السورية بل يهدفان لتقسيم سوريا.

وأشار إلى أن الجانبين التركي والروسي متفقان على دعوة واشنطن إلى المباحثات وضرورة قطع الولايات المتحدة صلتها بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي وإذا أصرّت على دعوته إلى المحادثات فلتدعو أيضًا جبهة النصرة وتنظيم داعش، متسائلاً باستنكار ما هذا الهراء؟”.

ولفت “أوغلو” إلى أن الإدارة الأميركية اقترفت أخطاءً كثيرة للأسف رغم إبدائنا لهم الكثير من النصح في الواقع إن سلوكهم وسياساتهم الخاطئة تفتح جروحًا غائرة وعميقة للغاية في المجتمع التركي يستغرق علاجها وقتًا طويلًا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]