هيئات ثورية تُحَمِّل الأطراف المتوجهة للأستانة مسؤولية ما يحصل بوادي بردى


حمَّلت عدة فعاليات وهيئات مدنية ثورية في وادي بردى بريف دمشق الأطراف التي ستتوجه إلى محادثات الأستانة مسؤولية ما يحصل بالوادي.

وذكرت الفعاليات الموقعة على البيان أن كلًّا من الفصائل العسكرية والدولة الضامنة للاتفاق (تركيا وروسيا) تتحمل مسؤولية الضحايا في قرى وادي بردى بعد توقيع هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنها كانت تأمل من الفصائل اتخاذ موقف وطني من خلال الإعلان عن انهيار العملية السياسية ورفض توجههم إلى الأستانة بسبب عدم توقف نظام الأسد عن حملته العسكرية.

واعتبر البيان أن قيام الفصائل بقبولها رسميًّا التوجه إلى المحادثات هو بمثابة "طعنة في الخاصرة" والقبول بترك الوادي يواجه حملة نظام الأسد العسكرية.

يشار إلى أن الموقعين على البيان هم: "الهيئة الإغاثية والطبية والإعلامية في وادي بردى، بالإضافة للمجلس المحلي والدفاع المدني ومؤسستي غوث وبردى الخير".

يُذكر إلى أن عدة تقارير تداولتها وسائل إعلامية تفيد بأن عدة فصائل وافقت التوجه إلى محادثات الأستانة في دولة كازاخستان.