الفعاليات المدنية بوادي بردى: الفصائل طعنتنا في الخاصرة وقبلت بمؤتمر (الآستانة)


وليد الأشقر: المصدر

اعتبرت الفعاليات المدنية في وادي بردى المحاصر بريف دمشق، قبول الفصائل العسكرية التوجه إلى مؤتمر (الآستانة) طعنة في خاصرتها، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر من الفصائل إعلان انهيار العملية السياسية وعدم توجهها إلى (الأستانة) بسبب عدم التزام النظام وميليشياته بوقف إطلاق النار.

وأفاد بيان للهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى، نشرته الهيئة الإعلامية في وداي بردى اليوم الإثنين (16 كانون الثاني/يناير)، بأنه “وردنا قيام بعض الفصائل العسكرية من الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار بقبولها رسمياً التوجه إلى مؤتمر الآستانة، وتمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، ومباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد ومشاركتها فيه أيضا”.

وحمّلت الفعاليات هذه الفصائل ومن يقف وراءها ومعها، والدول الضامنة للاتفاق تركيا وروسيا مسؤولية كل “شهيد” سقط في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية.

وأشارت إلى أنها كانت تأمل “منهم موقفاً وطنياً يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية وعدم توجههم إلى الأستانة بسبب عدم التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار واستمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوماً من ميليشيا حزب الله الإرهابية، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة وقبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية”.

وأكدت الفعاليات الموقعة على البيان على استمرارها في مقاومة قوات النظام وميليشياته، والعمل ما في وسعها لمنع ميليشيا حزب الله الإرهابية من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق.

وأشارت في ختام بيانها إلى أن ذهاب الفصائل إلى (الآستانة) “هو ما كانت تنتظره إيران وحزب الله الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سوريا”، مؤكدة أن “التشييع سيكون مقابل الماء”.





المصدر