ممتاز البحرة يموت وحيدًا


طارق أمين

غيّب الموت رسام الكاريكاتير السوري، ممتاز البحرة، مبتكر شخصيتي باسم ورباب اللتين احتضنتهما في وقت سابق كتب المرحلة الابتدائية في مناهج التعليم بسورية، عن عمر يناهز 78 عام وفق لما تناقلته وكالات أنباء سورية.

ممتاز البحرة، الذي توفي أمس (الاثنين)، وحيدًا في “دار السعادة” للعجزة بالعاصمة دمشق، يعتبر من أوائل الفنانين السورين الذين حاولوا تسخير الفن التشكيلي، نحو الرسوم الصحفية والرسوم التوضيحية المدرسية، وتم اعتماده كرسام للكتب المدرسية في سوريا بين عامي 1972-2002

الفنان البحرة من أصول دمشقية، لكنه ولد في حلب عام 1938بسبب عمل والده هناك. تنقل في دراسة الفنون الجميلة بين مصر وسورية، ليتخرج لاحقًا من كلية الفنون الجميلة في دمشق.

عمل البحرة في بداية حياته مدرسًا للفنون في محافظة الحسكة، ثم انتقل إلى دمشق وتفرغ للعمل في الصحافة كرسام كاريكاتيري، وعمل مع عدة صحف محلية وعربية، وأسس مجلة “أسامة”، وكان له نشاطات ومشاركات في العديد من العروض الاجتماعية والثقافية. وهو صاحب اللوحة الشهيرة في بانوراما الجندي المجهول في دمشق وتحمل اسم “ميسلون”. البحرة أب لولدين يعيشان في المانيا.




المصدر