وادي بردى يستنزف النظام السوري وحزب الله


كبَّدت فصائل الجيش السوري الحر في وادي بردى بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، قوات الأسد وميليشيا حزب الله خسائر في العتاد والجنود خلال عملية التصدي للحملة التي بدأت قبل قرابة 25 يومًا.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن قوات الأسد والميليشيات التي تساندها شنت هجومًا بريًّا عنيفًا على عدة محاور تخلله قصف جوي ومدفعي استهدف مواقع الفصائل العسكرية وتركز على جبهة "عين الفيجة"، مضيفة أن الجيش الحر تصدى للهجوم ودمر دبابتين وعربة شيلكا، فضلًا عن قتل عشرات العناصر المقتحمة وأسر عنصر.

وفي غضون ذلك شن التحالف الدفاع المشترك حملة قصف صاروخية على مواقع قوات الأسد في بلدتي المقروصة وحرفا؛ وذلك ردًّا على استمرار الأخير في خروقاته للهدنة.

يشار إلى أن نظام الأسد بالرغم من الحصار الذي يفرضه على قرى وادي بردى إلا أنه فشل في العديد من الحملات العسكرية التي شنها هناك، وكان آخرها على محور قرية عين الخضرة التي تمكن السوري الحر من استعادة أجزاء واسعة منها.

يُذكر أن عدة فعاليات وهيئات مدنية ثورية في وادي بردى بريف دمشق كانت قد حملت الأطراف التي ستتوجه إلى محادثات الأستانة مسؤولية ما يحصل بالوادي من سقوط ضحايا مدنيين وعدم التزام النظام باتفاق الهدنة الذي تم التوقيع عليه برعاية تركية - روسية.