النظام يزجّ بشباب الأحياء المحاصرة بدير الزور على جبهات القتال

18 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

2 minutes

سعيد جودت: المصدر

مع الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام وميليشياته في دير الزور، تحاول تلك القوات التعويض عن النقص في أعداد مقاتليها بشنّ حملات اعتقالات وزج أبناء الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مواجهة تنظيم “داعش”، دون سابق تدريب، إضافة إلى استقدامها لتعزيزات تصلها عبر الطائرات المروحية.

وأفادت صفحة “فرات بوست” على “فيسبوك”، بأن ميلشيا الدفاع الوطني اقتحمت أمس منازل المدنيين في أحياء الجورة والقصور وهرابيش في دير الزور والخاضعة لسيطرتها، واقتادت الشبان اجباراً من أجل القتال في صفوفها في مواجهة تنظيم “داعش”.

وأشارت إلى أن قوات النظام وبعد وصول مؤازرات مدعومة بميلشيا حزب الله، أعادت انتشارها في أحياء الموظفين والجبيلة والرشدية، برفقة عناصر من الحرس الجمهوري.

كما استعانت قوات النظام بقوات وصفت بالنوعية، يقودها قائد القوات السابق في دير الدور اللواء “محمد خضور”، والذي كان يقود قوات الفرقة ١٧ في مطار الطبقة عند سقوطه بيد تنظيم “داعش”، بحسب المصدر.

ولم تغادر الطائرات الروسية سماء مدينة دير الزور منذ بدء التنظيم هجومه على مواقع قوات النظام فيها، ونقل ناشطون عن شهود عيان قولهم إن أسراباً من الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية جبهات القتال، والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، كان عدد منها بالقنابل الفسفورية والعنقودية المحرمة دوليا.

وقضى أمس كل من الطفل محمد علي حيدر الدندل، وأيمن شحاذة، وبشرى السهو، جراء استهداف تنظيم “داعش” الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون.

]