قائد عسكري عراقي: ثلاثة أحياء تفصلنا عن تحرير شرقي الموصل بالكامل


أعلن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الغني الأسدي، اليوم الأربعاء، أن السيطرة على ثلاثة أحياء تفصل القوات العراقية عن إعلان كامل النصف الشرقي لمدينة الموصل تحت سيطرتها.

وقال الأسدي، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن "وجود تنظيم داعش في الجانب الشرقي من مدينة الموصل انحسر إلى أحياء العربي والرشيدية وبيسان (شمال شرقي المدينة)".

وأضاف أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب(تابع للجيش) بمساندة القوات المسلحة الأخرى، تمكنت من السيطرة على جميع المناطق السكنية في المحاور الشرقية والجنوب شرقية والشمال شرقية، باستثناء هذه الأحياء الثلاثة.

وأشار إلى أن قوات الجيش العراقي تواصل الحرب ضد "تنظيم الدولة" من أجل استعادة السيطرة على الأحياء المتبقية، خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح أن "التنظيم تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، منذ بداية العملية العسكرية لتحرير الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وذكر أن قوات مكافحة الإرهاب تصدت خلال الأيام الماضية لـ300 سيارة مفخخة واستولت على أسلحة نوعية للتنظيم وأجهزة اتصالات، فضلا عن الحصول على قاعدة بيانات بأسماء المنتمين لـ"تنظيم الدولة" من المحليين والأجانب وخرائط بتحركاتهم ومواقع اختبائهم.

وبين الأسدي أن "تأخر حسم المعركة في الجانب الشرقي يرجع إلى اكتظاظ الأحياء السكنية بالمدنيين فضلا عن محاولة القوات العراقية الحفاظ على البنى التحتية والخدمية للمدينة".

وتأتي تصريحات "الأسدي"، بعد ساعات من إعلان قائد جهاز مكافحة الإرهاب، طالب شغاتي، في مؤتمر صحفي عقده من مدينة الموصل، أن قواته استعادت السيطرة على كل مناطق الجانب الشرقي من المدينة، ليصبح الجانب الشرقي لها بكامله تقريبا تحت سيطرة الجيش.

ومنذ نهاية الشهر الماضي، تتقدم القوات العراقية بوتيرة أسرع في عملياتها العسكرية بالموصل، التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ويشارك في هجوم استعادة الموصل، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وميليشيات "الحشد الشعبي" ضد بضعة آلاف من عناصر "تنظيم الدولة" في المدينة.




المصدر