لإخماد غضب الشارع… نظام الأسد يعتقل عددًا من الشبيحة بحلب
18 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
سارع نظام الأسد خلال اليومين الماضيين إلى تنفيذ حملة اعتقالات بحق عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني “الشبيحة” في مدينة حلب بهدف إخماد غضب المدنيين الذين تعرضوا لعمليات سرقة ونهب لمنازلهم.
وأفاد شهود عيان لشبكة بأن الإدارة الأمنية بحلب وجهت إلى فرع الأمن الجنائي طلبًا باعتقال عدد من عناصر الدفاع الوطني المتهمين بأعمال نهب وسرقة وإقامة حواجز وهمية مهمتها أخذ إتاوات من المدنيين الراغبين.
وأضاف الشهود أن أغلب من تم اعتقالهم هم عناصر جدد في الميليشيات ولم يتم اعتقال أي قيادي أو مسؤول في الجيش أو الأفرع الأمنية والتي تدير شبكات النهب والسلب معتبرين أن الحملة تهدف فقط لإخماد غضب الشارع.
يشار إلى أن مراسل قناة الميادين كان قد اتهم في نوفمبر الماضي ميليشيات صقور الصحراء، وقوات العقيد سهيل الحسن “النمور” بسرقة ونهب منازل المدنيين في حلب فيما أكد مذيع فضائية نظام الأسد “شادي حلوة” أمس الثلاثاء أن الأمن الجنائي قام بإلقاء القبض على 74 مطلوبًا من “اللجان الشعبية” بتهمة السرقة.