محافظ النظام في ريف دمشق: المصالحة القادمة في الغوطة الشرقية

كشف محافظ ريف دمشق في حكومة النظام علاء إبراهيم أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عملية مصالحة في إحدى مناطق الغوطة الشرقية لدمشق.

وجاءت تصريحات “المحافظ” خلال اجتماعٍه مع العماد الروسي إيغور رتيشينوك، في مبنى المحافظة بدمشق أمس الاثنين، بحسب وسائل إعلام النظام الرسمية.

وادعى محافظ الريف أن المنطقة التي يقصدها ربما تضم أكثر من قرية وبلدة في الغوطة الشرقية.

كما نقل المصدر عمن أسماهم أعضاء “لجان المصالحات” قولهم إن أغلبية أهالي الغوطة الشرقية يرغبون بالمصالحات في حين تعمل “جبهة فتح الشام وبعض المستفيدين” على رفضها وعرقلتها ويضغطون على الأهالي لرفض القبول بها.

وتأتي مساعي النظام لإخضاع الغوطة الشرقية وضمّها في نظام المصالحات كآخر منطقة واسعة يسيطر عليها الثوار في الريف الدمشقي كاملاً، حيث لم يعد يسيطر الثوار هناك سوى على جيوبٍ صغيرة في الغوطة الغربية ومساحة قليلة في القلمون الشرقي، وأقل منها في القلمون الغربي (بقين ومضايا وبعض أجزاء مدينة الزبداني) وأيضاً منطقة وادي بردى التي دخلت الحملة العسكرية عليها أسبوعها الرابع، وتسعى قوات النظام لفرض حلٍّ عسكريٍّ فيها.