(أحرار الشام) تدعم أستانة ولا تشارك فيها


فارس وتي

أعلنت (حركة أحرار الشام الإسلامية)، عدم مشاركتها في محادثات يتم الاعداد لانعقادها في العاصمة الكازاخية استانة، بين ممثلي النظام السوري والفصائل المعارضة، في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وذكر بيان صادر عن مجلس شورى الحركة، أمس أنه “ترجح، وبعد نقاش طويل جدًا الا تشارك الحركة في المؤتمر لعدة أسباب”، بينها “عدم تحقق وقف إطلاق النار” وانطلاق “حملة همجية قوية ضد أهلنا في وادي بردى، وتسويق العدو الروسي نفسه على أنه طرف ضامن في الاتفاق، في حين أن طائراته ما زالت تقطر دمًا من دماء شعبنا الصامد، والوضع العسكري الداخلي الذي سيلقي بظلاله على المؤتمر”.
لفتت الحركة إلى أن “القرار، لا يلغي تأييد الاخوة الذاهبين للمؤتمر، إن توصلوا إلى نتائج طيبة فيها مصلحة الامة والتخفيف عنها”.
ختم بيان: “وأخيرًا نقول، كذب من قال إن هذا أوان العمل السياسي فقط، بل الأن سيحمى الوطيس، وساحات الجهاد اليوم تنادى أسود الإسلام وأبطال الشام، كي يتابعوا مسيرة إخوانهم الشهداء، ويحافظوا على راية الجهاد عالية خفاقة في أرضنا المباركة، متكاملين مع أبطال المدافعة السياسية من كوادر الحركة وغيرها من الفصائل، الذين يدفعون عنا بجهادهم ما يمكنهم من مفاسد، ويجلبون لنا ما يمكنهم من مصالح”.
تشارك الفصائل عبر وفد عسكري يرأسه محمد علوش، القيادي في (جيش الإسلام)، يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين من (الهيئة العليا للمفاوضات).
يرسل النظام بالمقابل وفدًا سياسيًا يترأسه سفير سورية في “الامم المتحدة” بشار الجعفري، بحسب صحيفة “الوطن”. وتعد هذه المحادثات الاولى التي ستجري برعاية روسية تركية إيرانية، بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.




المصدر