‘الأسد يرى في أستانا تثبيتاً لوقف إطلاق النار وعقد مصالحات مع من يسميهم مجموعات إرهابية’

19 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

صرح رأس النظام في سوريا بشار الأسد أنه يعتقد أن محادثات السلام التي ستعقد في أستانا عاصمة كازاخستان في 23 من الشهر الجاري ستؤدي لاتفاقات “مصالحة” محلية مع من يسميهم “إرهابيين”، معبراً عن ذلك بقوله: “حتى الآن نعتقد أن أستانا سيكون على شكل محادثات مع المجموعات الإرهابية لوقف إطلاق النار والسماح لها بالانضمام للمصالحات.”

وادعى الأسد في حديث لمحطة تلفزيونية يابانية تبث غداً ونشرت صفحة الرئاسة السورية الرسمية على “فيس بوك” مقتطفات منها أنه “ليس من الواضح ما إذا كان مؤتمر أستانا سيتناول أي حوار سياسي لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه.”

مشيراً إلى أن مؤتمر أستانا “سيجعل أولويته التوصل لوقف إطلاق النار لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمختلف المناطق في سوريا.”

وتجري محادثات أستانا الاثنين القادم بحضور وفد سياسي سوري وآخر عسكري من الفصائل المعارضة، وهي الأولى التي ستجري برعاية روسية تركية إيرانية بعد استبعاد أي دور لواشنطن، التي ترفض طهران حتى مشاركتها في المؤتمر. وهي التي شكلت في السابق مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات هدنة سابقة مهدت لجولات المفاوضات في جنيف.

وكانت الخارجية الروسية والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أعلنا في وقت سابق أن أولية مؤتمر أستانا هو “تثبيت وقف إطلاق النار”.

أما تفاصيل العملية السياسية، وفق قيادي في الائتلاف، فمتروكة لمفاوضات جنيف التي تأمل الأمم المتحدة استئنافها في الثامن من فبراير/شباط.

ويرسل النظام إلى المحادثات وفداً سياسياً رسمياً مماثلاً للوفد الذي ذهب سابقاً إلى جنيف، ويترأسه سفير النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام.

وتشارك الفصائل المعارضة بدورها عبر وفد عسكري يرأسه محمد علوش، القيادي في “جيش الإسلام”، ويعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين من الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]