معتصم الطويل: المصدر

تبنت جبهة فتح الشام التفجيرات التي استهدف المربع الأمني في كفرسوسة بالعاصمة دمشق، مساء الخميس 12 كانون الثاني/يناير الجاري، والذي أودى بعدد من عناصر وضباط قوات النظام، مؤكدة أن من بين القتلى والجرحى عدد من المستشارين الروس.

وأفاد بيان لجبهة فتح الشام، نشرته اليوم الأربعاء (18 كانون الثاني/يناير)، على قناتها في تلغرام، بأنه بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد أهم الأهداف الأمنية داخل المربع أمني في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق، قامت سرية تابعة لجبهة فتح الشام بتحديد هدف يضم أكثر من 16 مستشاراً عسكرياً روسيا.

وذكرت (فتح الشام) في بيانها تفاصيل العملية، وأشارت إلى أن خلية مؤلفة من اثنين من عناصرها يكنيان بـ (أبو مصعب المزي، وأبو طلحة الديراني) اشتبكا مع الهدف المحدد بالبنادق الآلية مما أدى إلى إيقاع المستشارين الروس بين قتيل وجري، لتهرع إلى المكان مجموعة المؤازرة الأولى، وفي هذه الأثناء تقدم “المزي” وأوهمهم وقام بتجميعهم ليتمكن من تفجير حزامه الناسف بهم، وعند قدوم المؤازرة الثانية قام بنفس العمل “الديراني”.

وعن نتائج العملية، أكدت (فتح الشام) مقتل وجرح عدد من المستشارين الروس، وقتل وجرح العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال تفجير عنصريها جزامهما الناسفين.

ويشار إلى أن وسائل إعلام موالية للنظام كانت قد نعت في وقت سابق عدد من عناصر وضباط من قوات النظام، لقوا مصرعهم في تفجير كفرسوسة، منهم الشبيح “هيثم إسماعيل” الرجل الخمسيني، والذي ظهر في مقطع مصوّر اثناء زيارة رأس النظام بشار الأسد لأطراف من الغوطة الشرقية العام الفائت، و”العميد منذر صلاح حيدر”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]