مصرع العقيد (بشار حلاق) وقيادي في (الدفاع الوطني) بدير الزور


سعيد جودت: المصدر

نعت وسائل إعلام موالية للنظام اليوم الأربعاء 18 كانون الثاني/يناير، العديد من عناصر وضباط قوات النظام وميليشياته، ممن لقوا مصرعهم خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” في دير الزور، كان من أبرزهم العميد “بشار حلاق”، والقائد العسكري لميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، وأحد عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني.

ويستمر إعلام النظام والصفحات الموالية له في نعي قتلى قوات النظام وميليشياته، ممن سقطوا خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” في دير الزور، فقد نعت تلك المصادر اليوم العميد “بشار حلاق”، والذي قُتل على أسوار مطار دير الزور العسكري، وهو من قرية كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي.

كما نعت صفحة “أسود الجيش العربي السوري في دير الزور”، “عادل عبد العزيز” القائد العسكري في مليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، وأحد أبناء قرية الجفرة، إثر الاشتباكات الدائرة في محيط لواء التأمين والمطار العسكري.

ولقي كل من الملازم أول “أسامة محمد نعمان” من قرية جليتي بريف بانياس التابعة لطرطوس، والملازم “جعفر محسن حسن” من قرية المتن بريف القرداحة، مصرعهما في المواجهات مع “داعش” في دير الزور، بحسب صفحات موالية.

ويضاف إلى من سبق، “سومر عبد السلام محمود” من قرية المنيزلة ناحية عين الشرقية بريف جبلة، و”حسن رجا المودي” من بلدة صافيتا بريف طرطوس.

كما أكدت صفحة “أسود الجيش العربي السوري في دير الزور”، مصرع “زين العابدين بقجه جي”، أحد عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، والذي قُتل إثر المعارك الدائرة في محيط مطار دير الزور العسكري.

وأكد ناشطون مقتل كل من المساعد أول في قسم الإشارة في قوات النظام “عبود خلفان العاني”، جراء القذائف التي استهدف بها تنظيم “داعش” حي الجورة ليلة الإثنين الماضي، والشبيح “هزاع خالد الهزاع” أحد عناصر مليشيا الدفاع الوطني، قُتل في منطقة المقابر، والشبيح “محمد علي حيدر الدندل”، قُتل في الاشتباكات مع تنظيم “داعش” في مدينة دير الزور.

ونشر تنظيم “داعش” أمس صوراً لجثث عدد من عناصر قوات النظام وميليشياته، ممن سقطوا خلال المواجهات بدير الزور، تُظهر الصور وثائق لعدد من عناصر ميليشيا “أسود الشرقية” المقاتلة إلى جانب قوات النظام.

وأكدت صفحة “فرات بوست” أن تنظيم “داعش” أسر 17 عنصراً من ميلشيا جيش العشائر والحرس الجمهوري خلال الاشتباكات التي جرت بين الطرفين فجر أمس في منطقة المقابر، وذلك خلال الضباب الشديد الذي ساد المنطقة.





المصدر