مقتل ضابطٍ وأسرته بريف حماة الموالي والمتهم (حلاوة الجبن)


صفوان أحمد: المصدر

عثر أهالي قرية الفندارة الموالية للنظام بريف حماة الغربي، أمس الأربعاء 18 كانون الثاني/يناير، على جثث عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أشخاص، تعود لضابط في صفوف قوات النظام، وزوجته (شرطية)، وطفليه، بعد أيام على موتهم في منزلهم جراء تناولهم طعاماً مسموماً.

ونقل موقع “الوطن أونلاين” الموالي للنظام، عن مصدر في قيادة شرطة حماة، قوله إن أسرة مؤلفة من 4 أشخاص في قرية الفندارة بريف مصياف قتلوا بمادة شديدة السمية.

وأضاف: “إن الجيران عثروا على النقيب بشار البودي وزوجته أمل حبيب نصر، وطفليهما الأول رضيع والثاني 4 سنوات متوفين في منزلهم”.

وبيَن الكشف الطبي الشرعي أن سبب الوفاة هو التسمم بمادة قاتلة شديدة السمية، مدسوسة بمادة غذائية كانت الأسرة قد تناولتها قبل وفاتها.

وتم سحب عينات دموية من أنسجة الجثث الأربعة ومن مادة حلاوة طحينية عثر عليها في المنزل، وبدون أي لصاقات كان النقيب المتوفى قد أحضرها معه أثناء عودته لقريته من مهمة له، وقد أرسلت العينات جميعها لمخابر الأمن الجنائي لتحديد نوع المادة السمية والمادة الغذائية المسمومة، بحسب “الوطن أونلاين”.

وأفادت صفحة “مصياف” الموالية للنظام بأن الأهالي اكتشفوا أمس جثث النقيب “بشار البودي”، وزوجته “أمل حبيب نصر” والتي تعمل (شرطيّة)، وابنهما “دون السبع سنوات” كرم بشار البودي، وإضافة لطفلهما الرضيع، وذلك بعد أيام على تسممهم في منزلهم.

وأشارت إلى أن النقيب “البودي” مُفرز الى الأكاديمية العسكرية في حلب بمهمة، وخلال عودته من حلب اشترى حلاوة جبن! ممكن من حماة، ووجدت الجهات المختصّة حلاوة طحينية، والأرجح بأنهم تناولوا حلاوة الجبن (المُدسوس بها سمّ قاتل)

وأضافت: “نتمنى من مُدير التموين في حماه تكثيف دورياته، وتشغيل مخابره، والنزول إلى الشارع بدلاً من المُباركات والتأهيلات”.

وعن سبب موت الرضيع، أكدت الصفحة أن سبب وفاته هو تناوله حليب أمه المسموم، في حين رجح آخرون أن سبب وفاته هو الجوع، بعد وفاة أمه، وذكر احد المعلقين على الخبر: “مين قال عمرو 6 شهور؟ أقصى حد عمرو أربعين يوم، أقصى حد، البنت قرايبتي وهلا كنا بالمشفى والرضيع بكون مات أكيد، لأن أهلو ماتو وهوي ما تحمل الجوع والبرد، وبكون مات، همكن بس تكذبو القصص، شو في مصلحة الواحد يكذب بهيك قصة مثلا؟”.





المصدر