اﻷسد يوضّح تصوّره لمحادثات أستانة

19 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

2 minutes

اعتبر بشار اﻷسد أن مفاوضات أستانة المزمع عقدها بعد عدة أيام هي عبارة عن فرصة لما سمَّاها بالمجموعات اﻹرهابية للحصول على “عفو” من “الحكومة السوريّة”، نافيًا إمكانية أن يعقد فيها أي حوار سياسي.

ولم يتطرق منظمو محادثات أستانة إلى إمكانية بحث مصير اﻷسد فيها، إلا أن تركيا أكدت استحالة الوصول إلى حل في ظل بقائه في السلطة، فيما رفضت إيران ذلك بشكل قاطع، ولم تعلّق روسيا مؤخرًا على هذه القضيّة.

وتهدف المرحلة اﻷولى من المحادثات -وفق الجانبين التركي والروسي- إلى تثبيت وتعميم وقف إطلاق النار في سوريا، رغم عدم التزام نظام اﻷسد به واستمراره في قصف المناطق المحرّرة، واستمرار الهجوم على الغوطة الشرقية ووادي بردى حول العاصمة دمشق.

 

وفي مقابلة مع تلفزيون ياباني قال اﻷسد: “نأمل أن نتمكن فعلًا من وضع حد للحرب في سورية بأسرع وقت ممكن، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله إنقاذ الدماء السورية”.

وحول النتيجة التي يمكن أن تخرج بها المفاوضات قال: “حتى الآن، نعتقد أن الأستانة سيكون على شكل محادثات مع المجموعات الإرهابية لوقف إطلاق النار والسماح لها بالانضمام للمصالحات… انضمام المجموعات الإرهابية للمصالحات في سورية يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة”.

ونسف اﻷسد فكرة الانتقال السياسي في سوريا “ليس من الواضح ما إذا كان مؤتمر الأستانة سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحًا من سيشارك فيه… مؤتمر الأستانة سيجعل أولويته التوصل لوقف إطلاق النار، لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمختلف المناطق في سورية”.

وقد كثّف اﻷسد في اﻵونة اﻷخيرة من ظهوره على المحطات الغربية والعالمية، في محاولة لتسويق روايته حول “مكافحة اﻹرهاب”.