الولايات المتحدة تتبنى استهداف قيادات تونسية بفتح الشام


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، عن مقتل قياديين تونسيين في جبهة فتح الشام في سوريا، جراء غارتين منفصلتين للتحالف الدولي في يناير/كانون ثاني الجاري.

ورغم إعلان جبهة النصرة انفصالها عن القاعدة وتحويل اسمها إلى جبهة فتح الشام نهاية تموز/يوليو من العام الفائت، إلا أن البنتاغون قال في بيان: إن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تمكنت في 17 يناير الجاري (الثلاثاء الماضي)، من قتل "قائد للعمليات الخارجية في القاعدة" محمد حبيب بوسعدون التونسي في غارة جوية قرب مدينة إدلب السورية.

وقال البيان: إن التونسي الذي وصل سوريا عام 2014، بعد تنقله بين عدة دول غربية وشرق أوسطية "مرتبط بتدبير هجمات ضد أهداف غربية".

وفي بيان آخر للبنتاغون، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، "مقتل عبد الجليل المسلمي، التونسي الجنسية، يوم 12 يناير في غارة جوية للتحالف قرب مدينة سراقب السورية" وقال: إن "الجليلي تدرب لدى جماعة طالبان الأفغانية في تسعينيات القرن الماضي، عندما كان مسؤولًا عن سفر الإرهابيين إلى هذه الجماعة"، وتحدّث عن ارتباط الجليلي "بروابط قوية وطويلة الأمد بعدد كبير من مخططي العمليات الخارجية وإرهابيي القاعدة".

ومنذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، كثّف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من غاراته على أهداف لجبهة فتح الشام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتطالب روسيا بالتنسيق معها في هذا اﻹطار.