انعقاد اللقاء التشاوري التعليمي الأول لتربيتي حلب وإدلب


رزق العبي: المصدر

نظّمت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، اللقاء التشاوري التعليمي الأول بالتعاون مع (مبادرة تعلم وشبكة إغاثة سوريا) والعديد من المنظمات الإنسانية.

وعُقد اللقاء على جلستين حواريتين، خلال شهر كانون الثاني الجاري، للوقوف على الواقع التعليمي في محافظتي إدلب وحلب، بحضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وممثلين عن مختلف الجهات التعليمية الفاعلة من منظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الخاصة والمجالس المحلي الناشطة في المحافظتين.

وتم تنظيم هذا اللقاء، بحسب ما أفاد القائمون عليه، لتوضيح وفهم الوضع الحالي في التعليم، فضلاً عن اللقاء الذي يجمع مختلف الفعاليات المدينة والمؤسسات التعليمية في المنطقة، ووضع نهج مشترك لتحسين تقديم الخدمات التعليمية.

وقال مدير التربية والتعليم في محافظة إدلب، ومعاون وزير التربية والتعليم “جمال شحود” في حديث لـ “لالمصدر”: “تكمن أهمية هذا النوع من الملتقيات في تسهيل التواصل بين الجهات والمنظمات الداعمة والمؤسسات الحكومية العاملة على الأرض، وكذلك فهم الهيكلية التعليمية القائمة حالياً والجمع بين أصحاب المصالح في التعليم في بيئة مفتوحة وتشاركية، حيث يمكن مناقشة جميع الأفكار والآراء حول النظام التعليمي الحالي، بما في ذلك نقاط قوته وضعفه علناً”.

وتابع “شحود” حديثه: “الدور الأساسي والأهم الذي ساهمت فيه هذه الملتقيات عقد حلقات تواصل جديدة بين المنظمات الداعمة، حيث تعمل المديريات من خلال هذا اللقاء على توجيه أنظارهم إلى المناطق التي تكاد تخلو من أي دعم أو رعاية كأرياف سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان الشرقية في ريف إدلب ومناطق أخرى في محافظة حلب”.

وتم مناقشة العديد من القضايا خلال اللقاء، منها طبيعة العلاقة بين المديريات والمنظمات والمجالس، وضرورة وجود اختصاصيين في المدارس في محال الإرشاد النفسي والأنشطة، بالإضافة لمناقشة آلية توظيف المعلمين.





المصدر