اﻷمم المتحدة: الوصول للمحاصرين في سوريا لا يزال غير متاح


أكد يان إيغلاند، مستشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن "الوصول الإنساني لمئات الآلاف من المدنيين المُحَاصَرين في سوريا لا يزال غير متاح".

وقال المسؤول الأممي: إن "هناك قلقًا خاصًّا على المدنيين في منطقتين بسوريا: إحداهما مدينة دير الزور المُحَاصَرة (جنوب شرق) على الحدود مع العراق، التي يعيش بها 93 ألف مدني، والأخرى هي وادي بردى التي تشهد اشتباكات عنيفة، ولقي فيها عدد من المدنيين مصرعهم".

وأضاف إيغلاند: أن "الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دير الزور هي إلقاؤها جوًّا، لكن مع سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة التي كانت تستخدم لذلك الغرض، لم يتم إيصال أي مساعدات إلى دير الزور منذ يوم الأحد الماضي".

وأفاد المسؤول الأممي بأن "الشتاء الحالي هو الأصعب الذي يمر على المدنيين في سوريا منذ بداية الأزمة قبل خمس سنوات".

ولفت المبعوث الأممي، لوجود أزمة مياه شرب في دمشق وحلب، قائلًا: إن "5.5 مليون من سكان دمشق محرومون من المياه منذ 27 يومًا، نتيجة عطل في نبع الفيجة في وادي بردى، مصدر المياه الأساسي للعاصمة".

وتسببت هجمات قوات اﻷسد على منطقة وادي بردى بتعطيل منشأة عين الفيجة التي تؤمن 70% من احتياجات سكان العاصمة دمشق للماء، وأحكمت حصارها على الوادي فيما ترفض اﻷمم المتحدة إلقاء المساعدات عبر الجو ﻷي من المناطق التي تحاصرها قوات اﻷسد وتقول إنها بحاجة لإذن منه.