تعزيزات أردنية على الحدود تحسباً لفرار عناصر "تنظيم الدولة" من سوريا والعراق


أعلن الجيش الأردني، أمس، أنه عزّز من تواجده على الحدود مع سوريا والعراق؛ تحسّباً لفرار عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، "نتيجة اشتداد الضربات ضده".

ونقل الجيش بموقعه الرسمي، على لسان قائد حرس الحدود، العميد سامي الكفاوين ، قوله في تصريحات صحفية إن "الجيش العربي (الأردني) عزز من وجوده على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية، تحسباً لفرار إرهابيي داعش من سوريا والعراق".

وتوقع الكفاوين أن "يشق بعض عناصر داعش الإرهابية في سوريا والعراق، طريقهم إلى الحدود الأردنية، مع اشتداد الضربات ضدهم".

وأكد أن "الجيش العربي (الأردني) على أهبة الاستعداد للتعامل مع المخاطر كافة التي قد تشهدها الحدود من جراء انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة (السورية) من داعش الإرهابي".

وبيّن المسؤول العسكري في تصريحاته، أن "التقارير الاستخباراتية المتوفرة، تفيد باحتمال بدء موجة نزوج جديدة ودفع للإرهابيين في اتجاه جنوب سوريا".

وأوضح أنه "جرى تخصيص نحو نصف الأفراد والموارد العسكرية، لمراقبة الحدود مع العراق وسوريا".

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا، عبر تقديم الدعم الجوي للقوات البرية.

وسبق أن صرّح قائد الجيش الأردني اللواء الركن محمود الفريحات، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" أن "جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش، يقيم على مقربة كبيرة من الحدود الأردنية، وبعض مواقعه تبعد مسافة تقل عن كم (واحد) عن الأراضي الأردنية".

ويعدّ الأردن من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، نتيجة طول حدوده الجغرافية التي تزيد عن 375 كلم؛ إذ تجاوزت أعدادهم 600 ألف، مدرجين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية شؤون اللاجئين.




المصدر