روسيا تدق وتدًا في طرطوس لخمسين عامًا مقبلة


جيرون

أفرجت موسكو اليوم الجمعة، عن نص الاتفاقية التي وقعتها مع النظام السوري في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.

تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد، وتبلغ مدة الاتفاقية وفق نصها المنشور على موقع روسي رسمي، خاص بنشر التشريعات والمعلومات القانونية، 49 عامًا. بحسب “رويترز”.

تتولى روسيا، حسب نص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سورية الدفاع عن المركز من البر.

كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.

يتحمل الجانب السوري، وفق الوثيقة، مسؤولية حماية الحدود الساحلية للمركز الروسي، فيما يتولى الجانب الروسية الدفاع عن الحدود البحرية الخارجية، وكذلك الدفاع الجوي.

كما تسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي.

وقال الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، إن الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة. وأوضح أن ذلك يعني تأهيل المركز لاستقبال كافة أنواع السفن الروسية مهما كان حجمها، ماعدا السفن الحاملة للطائرات.

وتعهد مجلس النواب الروس “بالنظر في الاتفاقية بغية تبنيها كقانون في أقرب وقت ممكن”. وفق “روسيا اليوم”

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوعز في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بتوقيع “اتفاقية مع سورية لتوسيع مساحة نقطة التأمين التابعة للأسطول البحري الحربي الروسي في طرطوس”.




المصدر