عبوة ناسفة تستهدف مقر “احرار الشام” في نوى


طارق أمين

قتل طفل وجرح خمسة آخرون، معظمهم في حالة حرجة، جرّاء انفجار وقع في مقر لـ “حركة أحرار الشام” داخل مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وقال أبو ثابت، مسؤول الهيئة التعليمية والإرشادية للحركة في درعا والقنيطرة لـ (جيرون) بأن: “عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مقر الاحرار، الكائن في أطراف مدينة نوى وتم تفجيرها عن بعد، ما أسفر عن مقتل طفل عمره عشر سنوات، هو ابن المسؤول القضائي في الحركة، بالإضافة إلى إصابة قاضي من (دار العدل) وجرح خمسة عناصر آخرين”.

وأضاف أن هذا الهجوم هو “الثاني على ذات المقر في مدينة نوى، إذ سبقه هجوم آخر قبل ستة أشهر وبنفس الاسلوب بزرع عبوة ناسفه في المقر وتفجيرها عن بعد”.

اتهم أبو ثابت خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بالوقوف وراء العملية، مؤكدًا بأن “التحقيقات جارية وسيتم الكشف عن الفاعلين”.

في السياق، قال الناشط مراد الشرع، بأن مناطق درعا الخارجة عن سيطرة النظام “تشهد انفلاتًا أمنيًا متصاعدًا، فقبل أيام تم العثور على جثتين في مدينة طفس، لشقيقين من بلدة عتمان، وسُجّلت القضية ضد مجهول، كما سجلت ثلاث حالات خطف في اسبوع واحد، بالإضافة إلى القبض على خلية تزوير للعملة في مدينة طفس”.

لفت الشرع إلى ضرورة أن تعمل قيادة الجبهة الجنوبية، على بناء جهاز أمني جديد، وإنهاء “هذه الظاهرة وتجفيف منابعها ومحاسبة المتسببين بها وتغيير عقلية أخذ الحق باليد، والعمل على تعميم ثقافة السلم الأهلي بين الناس”.




المصدر