“فيسبوك” ترضخ لضغوط المعلنين وتسمح بزيادة إعلانات الفيديو


تُعتبر الاعلانات هي الرافد الاساس والاكبر لإيرادات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن خدمة انشاء الحساب التي تتيحها لاي مستخدم هي خدمة مجانية، وبينما كانت المواقع تتسابق لجذب استثمارات المعلنين، كان لـ”مارك زوكربيرغ” مؤسس “فيسبوك” سياسة صارمة تجاه هذا الامر وكان يرفض الموافقة على الاعلانات الفظة.

لكن مع اشتداد المنافسة بين مواقع التواصل الاجتماعي ولما لها من اثر اقتصادي عليها، يبدو أن “مارك زوكربيرغ” رضخ اخيرا للواقع ولرغبة المعلنين بزيادة حجم مساحة اعلاناتهم على الموقع.

وكانت “فيسبوك” سمحت العام الماضي للممولين والناشرين بنشر الفيديوهات الممولة، واستفاد من هذا القرار الكثير من الشركات من اهمها شركة (Buzzfeed) الامريكية للاعلانات حيث جنت مبالغ لا بأس بها.

أما الجديد العام الحالي فهو ما تناولته العديد من التقارير الغربية عن نية “فيسبوك” البدء بعرض الاعلانات داخل مقاطع الفيديو المنشورة على الموقع، ولكن بعد 20 ثانية على الأقل من بدء عرض الفيديو، على أن تتقاسم الارباح مع الناشرين بحيث يحصل الممولون على نسبة 55% من الارباح.

من جهته رفض ممثل “فيسبوك” التعليق على الموضوع، فيما قال نائب رئيس الشركة “دان روز” لـموقع “بوينتر” الاخباري، إنه يتوقع الحديث عن توسعة مجال الإعلانات الضمنية في مطلع العام المقبل “لتشمل فيديوهات ذات صيغة مختلفة، بالإضافة لفيديوهات البث المباشر التي تم تجربة هذه الاعلانات خلالها”.

يُذكر أن هناك 100 مليون ساعة يوميا من مشاهدات المحتوى المرئي على “فيسبوك”، ما يشكل رافدا اساسيا وكبيرا للناشرين لطرح اعلاناتهم داخلها مستقبلا إن نفذت ادارة الموقع هذا القرار.



صدى الشام