استشهاد مدنين جراء عملية قنص لميليشيا حزب الله في الغوطة الغربية وقوات النظام تجدد قصف المنطقة

استشهدا عضوا في الهيئة الطبية في وادي بردى ومدنياً آخر خلال الساعات الماضية، فيما أصيب مدير التحرير في الهيئة الإعلامية والمدير التنفيذ لدى الهيئة الطبية في منطقة وادي بردى، جراء قيام ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام باستهدافهم اثناء تنقلهم في قرية عين الفيجة، حسب لجان التنسيق.
فيما واصلت طائرات النظام المروحية استهداف المنطقة بغارات جوية بالبراميل المتفجرة وتركزت الغارات على قرية عين الفيجة ودير مقرن، جرى خلالها استهدافهما بعدد من البراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وبقذائف الهاون على المنطقة بعد فشل قوات النظام للمرة السابعة على التوالي من التقدم باتجاه قرية عين الفيجة، بهدف استعادة السيطرة على القرية والوصول لنبع عين الفيجة الذي يعد مصدر مياه الشرب لمدينة دمشق.

تجدد القصف على منطقة وادي بردى جاء بعد هدوء لعدة ساعات عقب توصل ممثلين عن النظام والفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، لاتفاق على ينص على تسليم السلاح الثقيل والخفيف وتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين ومغادرة من لايرغب بتسوية وضعه بسلاحه الخفيف باتجاه إدلب، مقابل تعهد النظام بعدم دخول قواته لقرى المنطقة ووضع حواجز على مداخل القرى إلى جانب عودة الموظفين إلى وظائفهم.

في ذات السياق استشهدا الناشط الاعلامي شعبان الطويل وهشام الحاج جراء انفجار عبوة ناسفة انفجرت في سيارتهم في بلدة بيت جن في الغوطة الغربية دون كشف الجهة التي تقف وراء العملية.