(الفن القاتل)… لوحةٌ فنيةٌ رسامها روسي ريشته طائرة ومداده دماء الأطفال


زيد المحمود: المصدر

ارتسمت لوحةٌ فنيةٌ في سماء إدلب، قد تُحس للوهلة الأولى بجمالها الهندسي في دوائرها المتداخلة، وبزوغ الشمس الذي يضفي عليها لوناً وردياً، إلا أن ذاك الشعور لا يلبث أن يتلاشى عندما تعرف أن رسامها طيار روسي، وريشته طائرة حربية، ومداده دماء الأطفال والنساء والأبرياء، ولوحته سماءٌ احتلها وجعل منها ملعباً يرمي منها الموت على من تُظلهم ممن تشرئّب أعناقهم لمشاهدة لوحته، ذاك هو (الفن القاتل) بحق.





المصدر