بلاغ عن اللقاء التشاوري الثالث لمشروع – بزاف – حول اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية


                                 بلاغ عن اللقاء التشاوري الثالث

           لمشروع – بزاف – حول اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية بدعوة من لجنة المتابعة التأم اللقاء التشاوري الثالث اليوم في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق حيث تم بحث ومناقشة بنود جدول الأعمال التالية : أولا –  قدمت لجنة المتابعة تقريرها حول ماحققته في الفترة السابقة ومجمل نشاطاتها بخصوص التواصل مع الوسط الكردي السوري في اقليم كردستان العراق ونشر ومناقشة البرنامج السياسي بشقيه القومي والوطني وقد تم تقييم  ومراجعة أدائها من جانب الحضور بالروح الديموقراطية العالية كما طرحت مجموعة من المقترحات والتوصيات لانجاز الخطوات في الفترة المقبلة . ثانيا – بعد استطلاع الحالة الكردية السورية الراهنة في الوطن ظهر مدى سوء الظروف المحيطة وتفاقمها من معيشية وانسانية وأمنية حيث الهجرة والتهجير وتفريغ المناطق جراء الحصار المطبق من جانب نظام الاستبداد والسياسة القمعية لسلطة الأمر الواقع التي يديرها – ب ي د – الفرع السوري لحزب – ب ك ك – كما تبين أن الأحزاب الكردية المتصارعة في ( المجلسين ) لم تحقق للشعب الكردي سوى المعاناة والفقر والنزوح والبطالة وألحقت الضرر بالقضية الكردية وعزلت الكرد عن الثورة السورية والنضال الديموقراطي الوطني العام وبالتالي فشلت في طرح المشروع القومي والوطني للحركة الكردية مما يستوجب كل ذلك بضرورة العمل الانقاذي في اعادة بناء الحركة الوطنية السورية على الأسس الفكرية والاستراتيجية التي طرحها – بزاف – في برنامجه ومشروعه ودعواته منذ أربعة أعوام  بمشاركة الوطنيين الكرد المستقلين والشباب ومنظمات المجتمع المدني ودعم واسناد الأشقاء والأصدقاء . ثالثا – كما وقف الاجتماع مطولا على تردي الأوضاع في عموم سوريا وفشل المعارضة خصوصا – الائتلاف والهيئة التفاوضية – في تجسيد مطامح السوريين وأهداف الثورة وتحملت الجزء الأكبر من مسؤولية سقوط حلب والتراجع في مختلف المناطق وما يجري الآن من تراكض نحو أستانة  والتحاق بالخطط الروسية المعادية لشعبنا وثورتنا وتزكية ماوضعته الترويكا الروسية التركية الايرانية من جانب فصائل اسلامية مسلحة وجماعات كانت محسوبة على المعارضة الا مشهدا مأساويا مؤسفا يدل على المستوى المتدني الذي بلغته أطرافا كانت تنادي حتى الأمس القريب بطرد قوات وميليشيات النظامين المحتلين المعاديين روسيا وايران وتعتبر الحكومة التركية في صف الأصدقاء . وبهذا الصدد أكد المجتمعون على ضرورة أن تقوم المعارضة السورية بمراجعة بالعمق والاعتراف بالفشل والاعتذار من الشعب السوري وأن تتضافر جهود الوطنيين المستقلين والحراك الشبابي وكل من يؤمن بالثورة والتغيير من أجل تحقيق المؤتمر الوطني السوري الجامع في أقرب فرصة لصياغة البرنامج السياسي الجديد وانتخاب مجلس سياسي عسكري لقيادة المرحلة القادمة حيث سنكون جزءا فاعلا في تحقيق تلك المهام . رابعا – أكد المجتمعون وأمام التحديات الماثلة ضد شعب كردستان العراق وتجربته الثمينة ومكاسبه القومية الهائلة وانجازاته التي تحققت بفضل شهدائه وقيادته التاريخية من جانب قوى الشر والغدر والظلامية والمغامرين على الوقوف الى جانب شعب وحكومة الاقليم وبيشمركته ورئيسه المناضل مسعود بارزاني الذي يجسد في هذه المرحلة ارادة شعب الاقليم وتطلعات الكرد نحو الحرية والديموقراطية والسلم وعلاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين شعوب ومكونات الاقليم والمنطقة .  أربيل 20 – 1 – 2017                                                            لجنة المتابعة                            لمشروع – بزاف – لاعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية



المصدر