"فتح الشام" تصدر بياناً عن موقفها من مؤتمر "أستانا" حول سوريا.. وهذا أبرز ما جاء فيه


أصدرت جبهة "فتح الشام" مساء اليوم السبت، بياناً رسمياً ، لخصت خلاله موقفها بخمس نقاط، حول مؤتمر "أستانا"، المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في كازاخستان، والذي من الممكن أن يؤسس لتحضيرات "الحل السياسي والسلام" في سوريا.

وجاء في النقاط الخمسة التي لخصتها "فتح الشام" حول المؤتمر:

أولها "اعتبار المسار السياسي الذي واكب الثورة الشامية، منذ بدايتها لا يخدم في مرحلة من مراحله أهدافها، معتبرة أنه سلسلة من المؤامرات المتتابعة".

وفي النقطة الثانية، أشارت "فتح الشام" إلى "أنها ليست ضد إيقاف القصف والحفاظ على المدنيين وفكاك الأسرى ودعم المناطق المحاصرة بالمساعدات الإنسانية، مشددة على أنها لن ترضى أن يستخدم ما سبق من شعارات ومواضيع تجميلية تخفي في ظلالها بيع الشام وإفشال جهاده وثورته".

واعتبرت الجبهة في بيانها "وجود روسيا كطرف دبلوماسي وسياسي يرعى ويضمن مفاوضات الحل في الأستانة، اعتبرته، إذلالاً صارخاً "لتضحيات الشام ومجاهديها"، وأن "مجرد الذهاب للأستانة هو رضى مباشر أو غير مباشر ببقاء بشار الأسد على رأس حكمه".

وأضافت " فتح الشام"، إلى أن "حق التفاوض في أستانا حول مصير البلد والناس لا يملكه أحد بعينه، ولا يحق لفئة أو مجموعة أن تقوم بهذا الدور دون كامل أطياف الثورة والجهات الفاعلة، وإن من يغامر بمصير الساحة ويتجاوزها عليه أن يعي ذلك ويدركه في المستقبل".

ورفضت في بندها الأخير، بشكل قاطع أن "يتم بيع تضحيات أهل الشام في سوق النخاسة خلال مؤتمر أستانا، لقاء الحفاظ على مصالح هذه الدول أو تلك، محذرة ما أسمتهم أخوة الخنادق والغزوات بالانزلاق وراء هكذا مكائد ومؤامرات".




المصدر