مقتل 3 ثوارٍ بعبوةٍ ناسفةٍ شمال درعا

22 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

إياس العمر: المصدر

قضى ثلاثة ثوار، اليوم السبت (21 كانون الثاني/يناير)، إثر استهداف قوات النظام لسيارتهم بعبوة ناسفة في منطقة مثلث الموت شمال درعا.

ومنذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير الجاري، وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، لم يمض يوم دون أن يسجل ناشطو محافظة درعا مجموعة من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام والميلشيات الموالية له، آخر تلك الخروقات كان اليوم السبت 21 كانون الثاني/يناير، عندما استهدفت سيارة تابعة لكتائب الثوار في منطقة مثلث الموت شمال درعا.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن قوات النظام المتمركزة في تل قرين في منطقة مثلث الموت، استهدفت بعبوة ناسفة سيارة لكتائب الثوار في بلدة كفر ناسج شمال درعا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة ثوار، عرف منهم (لؤي السعدي ـ محمد الغدير).

وأَضاف بأن قوات النظام، استهدفت أحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وذلك ضمن سياستها اليومية في استهداف الأحياء الخارجة عن سيطرتها بدرعا البلد.

وردت فرقة (18 آذار) العاملة بدرعا البلد على استهداف قوات النظام للأحياء التي يسيطر عليها الثوار، باستهداف كل من (الأمن السياسي ـ المجمع الحكومي ـ بيت المحافظ ـ نادي الضباط) بدرعا المحطة، بقذائف الهاون.

وعلى صعيد آخر، استمرت محاولات مقاتلي جيش خالد المرتبطين بتنظيم (داعش) اقتحام بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري لـ “المصدر” إن مقاتلي جيش خالد حاولوا صباح اليوم التقدم باتجاه بلدة تسيل من ثلاثة محاور.

وأضاف الحريري بأن كتائب الثوار في المنطقة تمكنت من التصدي لمحاولات مقاتلي جيش خالد، وأجبرتهم على التراجع، وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد الثوار ويدعى (علاء خالد الشولي)، وإصابة آخرين، بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من مقاتلي جيش خالد.

ويذكر أن الاشتباكات تأتي عقب يوم على مقتل اثنين من الثوار وإصابة القائد العسكري لفرقة فلوجة حوران (رائد الراضي) على أطراف بلدة عين ذكر في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]