هل يمكن أن يكون اللاجئون السوريون مصدراً سياسياً قوياً لمن تركوهم وراءهم؟


نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اليوم مقالاً للكاتب "إلكسندر بيتس" بعنوان "اللاجئون قد يكونوا مصدراً سياسياً قوياً لمساعدة أولئك الذين تركوهم وراءهم".

وقال كاتب المقال إن "الأزمة في سوريا والشرق الأوسط دفعت للتفكير بدور اللاجئين في مجتمعاتنا، كون أوروبا تحتضن الكثير من اللاجئين ولمعرفة كيفية تمكينهم للمساهمة في هذه المجتمعات".

وأردف "بيتس" قائلاً: إن "الأبحاث التي أجراها البنك الدولي وغيره أظهرت أن اللاجئين قد يكون لهم تأثير إيجابي على الاقتصاد، كما أن البعض ذهب ليؤكد قدرة هؤلاء اللاجئين على أن يكونوا مصدراً سياسياً"

وتساءل كاتب المقال إن كان "بالإمكان مساعدة اللاجئين في أوروبا لدعم انتقال السلم والديمقراطية في بلادهم، وعلى الأخص في سوريا، والكشف عن الأسباب الأساسية التي دفعتهم لمغادرة بلادهم؟".

وأكد على أن "هناك فرصة كبيرة بتحقيق ذلك"، مشيراً إلى أنه "فضلاً عن وجود أكثر من مليون لاجئ سوري هناك لاجئون من جميع البلاد المضطربة".

وأشار كاتب المقال إلى "أن أوروبا تنفق مليارات الدولارات كمساعدات وهي عادة لا تكون ناجحة لدعم عملية انتقال للسلطة في هذه البلاد".

وختم بالقول إن "كيفية تعاملنا مع اللاجئين في المنفى ستؤثر على قدرتهم على تحديد المسار السياسي في بلدهم الأم".




المصدر