خط ائتماني جديد تقدمه إيران لنظام الأسد بقيمة مليار دولار


منحت إيران، نظام الأسد خط ائتماني جديد بقيمة مليار دولار، وجاءت ضمن نتائج زيارة الوفد الاقتصادي لحكومة نظام الأسد إلى طهران، بحسب ما أكدته صحيفة "الوطن" المحلية.

وأضافت الصحيفة الموالية للنظام في تقرير لها اليوم الاثنين، أن الخط الجديد سيخصص 500 مليون دولار منه "لدعم استيراد المشتقات الإيرانية"، أما عن الـ500 مليون دولار الأخرى فستكون مخصصة لـ"لمستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي".

وفي سياق متصل، بينت "الوطن"، أنه من بين المشروعات التي تم التوقيع عليها بالتشارك مع الجانب الإيراني، الاتفاق على إقامة مزرعة "زاهد" لتربية الأبقار، مبينة أنه يحق للجانب الإيراني الاستفادة من الاستثمار "المشترك" لمبقرة "زاهد" في طرطوس والأراضي الملحقة بها التي تبلغ مساحتها 275 هكتاراً، ومن المقرر أن تقوم لجنة مشتركة بتحديد قيمة المنشأة وقيمة الشراكة والاستثمار وحصة كلا الطرفين.

ونصت الاتفاقيةـ على أن تعفى جميع المعدات والتجهيزات الموردة والمنتجات المصدّرة والأرباح الاستثمارية للمشروع من الضرائب والرسوم.

وبخصوص الشراكة حول الأراضي الزراعية مع الجانب الإيراني تم الاتفاق على تخصيص أراضٍ زراعية مساحتها 5000 هكتار من أجل الاستثمار المشترك مدته 25 عاماً، تقوم لجنة مشتركة بتحديد قيمة الأراضي وكيفية الاستثمار وحصة كلا الطرفين.

أما ما يخص النفط والثروة المعدنية، فقد أوضحت الاتفاقية بحسب "الوطن"، أن هناك تعاوناً مشتركاً مع الجانب الإيراني للتعاون في مجال تطوير إنتاج والاستثمار في منجم فوسفات الشرقية، حيث تم الاتفاق على أن تقوم لجنة مشتركة بتحديد سعر مبيع الطن الواحد من الفوسفات "فوب" طرطوس، وتحديد الرسوم والأجور المترتبة على ترخيص القطاع المحدد للاستثمار.

وعلى الرغم من أن إعلام النظام حاول أن يروج بأن الاتفاقات الموقعة مع إيران ستنفذ "مناصفة" بين الطرفين، إلا أن الإعلام الإيراني ومن بينها وكالة "تسنيم" أطلقت عليها صفة التسليم، وقالت في هذه السياق أن الاتفاقات الموقعة تشمل "تسليم بعض المشاريع إلى إيران لتنفيذها في سوريا، وهذه المشاريع هي : تسليم خمسة ألاف هكتار من الأراضي الزراعية، وتسليم مناجم الفوسفات الشرقية في تدمر، وتسليم ألف هكتار لإنشاء مستودعات ومحطات للنفط والغاز، وتسليم رخصة تشغيل الهاتف المحمول، وتسليم مشروع تربية الماشية والأراضي المحيطة".




المصدر