"حماية الشعب الكردية" تعلن عدم التزامها بأي قرارات تصدر من مؤتمر "أستانا".. بماذا عللت ذلك؟


استبقت "وحدات حماية الشعب الكردية" أي قرارات ستصدر عن مؤتمر "أستانا" وما سيدور به من نقاشات ومفاوضات على مدار يومين ، معلنة من الآن عدم التزامها بأي من قراراته، مرجعة ذلك القرار لعدم دعوتها للمشاركة به، وثانياً لقناعاتها بأن الأطراف المشاركة والتي راعت هذه المحادثات هم "جزء من المشكلة المتفاقمة في سورية اصلاً، ويفتقرون إلى سبل الحل الذي يتمناه كل الشعب السوري".

وذكرت القيادة العامة لـ"الوحدات"، في بيان وصفته بكونه بيان للرأي العام  "إننا في وحدات حماية الشعب، ومن منطق البداهة لعدم مشاركتنا في هذه المحادثات، نؤكد أننا غير ملزمين بأي قرارات تصدر من مؤتمر أستانا، وأي قرار يصدر من هذه المحادثات يلزم الأطراف المشاركة فيها فقط، ونتمنى أن تتوقف الحرب الدائرة بين هذه الأطراف المتنازعة وإيقاف نزيف الدم السوري وإيجاد حل ديمقراطي شامل يرفع عن كاهل السوريين عبء الحرب ومآسيها".

وأضاف البيان ” إننا في وحدات حماية الشعب نعتقد بأن الأطراف المشاركة، والتي راعت هذه المحادثات هم جزء من المشكلة المتفاقمة في سوريا يفتقرون إلى سبل الحل الذي يتمناه كل الشعب السوري"، وشددت في بيانها، على أن الحل من وجهة نظرها يكمن في ما وصفته" بالمشروع الوطني الديمقراطي وأخوة الشعوب من خلال الإدارات الذاتية الديمقراطية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية ".

يشار إلى أن قوات "سوريا الديمقراطية"، المكونة من مقاتلين أكراد وعرب وتركمان و آشوريين، والتي تشكل وحدات "حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، قد أعلنت أول أمس السبت وعلى لسان المتحدث الرسمي باسمها العقيد طلال سلو عدم اعترافها أيضا بما سيصدر عن مؤتمر أستانا من نتائج وذلك لعدم دعوتها للمشاركة .




المصدر